ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مجازر جديدة في قطاع غزة، أودت بحياة 60 شهيدًا، من بينهم 26 في مدينة غزة وشمال القطاع، و11 شهيدًا و70 جريحًا في قصف مروّع على شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما يهدد نفاد الوقود في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح حياة مئات المرضى.

وحذرت إدارة المستشفى من أن 'نفاد الوقود خلال الساعات المقبلة، يهدد حياة مئات المرضى داخل أقسام المستشفى'، مؤكدة أن توقف العمل فيه يعني توقف الخدمات الصحية لنحو نصف مليون إنسان في المحافظة الوسطى.

وفي سياق ذي صلة، تستعد منظمة الصحة العالمية لإدخال شاحنات طبية إلى غزة يوم الثلاثاء، محمّلة بأدوية ومستلزمات ضرورية لإنقاذ الجرحى والمرضى. لكنها لا تتضمن أي مساعدات غذائية، ما يبرز استمرار خنق القطاع صحيًا ومعيشيًا.

ودعت وزارة الصحة الفلسطينية الجهات المجتمعية والوجهاء والفعاليات الشعبية إلى تأمين حماية القافلة، لتتمكن من الوصول إلى المستشفيات بأمان.

وفي غضون 24 ساعة فقط، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 105 ضحايا و356 مصابًا، من بينهم مدنيون وطالبو مساعدات، ليرتفع عدد الشهداء الكلي إلى 57,523 شهيدًا و136,617 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة بغزة.

ورغم استمرار المحادثات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، لا تزال المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس تراوح مكانها، وسط ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار دائم.

وأشارت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إلى أن رفض الاحتلال تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الوقود والمستلزمات الطبية، لا يزال العقبة الأكبر أمام التوصل إلى اتفاق.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة بغزة إلى 57.418 شهيدا