القدس المحتلة - قدس الإخبارية: تتصاعد الدعوات الفلسطينية للمشاركة الواسعة في 'جمعة كسر الحصار'، نصرةً لأهالي غزة الذين يواجهون الموت البطيء تحت القصف والتجويع.

وتنطلق الفعالية بعد صلاة الجمعة مباشرة من المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى مساجد القدس كافة، في مشهد يعكس تلاحم المقدسيين مع إخوتهم في غزة، ورفضهم للحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني يعانون ظروفًا إنسانية كارثية.

 تأتي هذه التحركات الشعبية تأكيدًا على وحدة المصير، واستجابة لصوت الجوعى والمكلومين الذين يعيشون أقسى فصول المعاناة.

ويصرّ الفلسطينيون في ظل صمت العالم وتخاذل المؤسسات الدولية، على أن يكون صوتهم عاليًا في وجه الظلم، والقدس كما كانت دائمًا، تقود المشهد بصلابة وإرادة، مجددة العهد مع غزة بأن الجراح واحدة والقبضة واحدة.

هذا ودعت حركة حماس، إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمات، وكل الأيام القادمة، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة في قطاع غزة.

ووجهت حركة حماس نداء إلى الأحرار في العالم وإلى الضمائر الحية، وذلك في ظل تصاعد جريمة التجويع والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الناس يموتون من الجوع وسوء التغذية، وتُسجل المجاعة حضورها القاتل في وجوه الأطفال والأمهات وكبار السن، وسط صمت عالمي مريب، وغياب أي فعل يرقى لحجم الكارثة.

وقالت حركة حماس: 'لتكن الأيام القادمة صرخة مدوية في وجه الاحتلال، وعاراً في جبين الصامتين، ولتنطلق تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية، وفي الساحات وفي الشوارع والجامعات وعبر كل منصة إعلامية'.