تطورات جديدة يشهدها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد تصريح حماس بعدم تسليم الرهائن الإسرائيليين في الموعد المحدد، في حين اعتبرت اسرائيل أن بيان حماس بشأن المحتجزين في غزة تصعيد خطير.

وفي التفاصيل، أكّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنَّ 'إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وننظر إلى أي انتهاك بجدية'.

وفي وقتٍ سابق، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عقب إعلان حماس وقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، 'إن إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين يعدّ خرقاً كاملاً لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق سراح الأسرى'.

وأضاف كاتس، 'أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة والدفاع عن البلدات'.

وختم بالقول: 'لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الأول'.

وكانت قد أعلنت الجهات الفلسطينية المسلحة في منشور على تلغرام اليوم الاثنين أنّ الحركة ستؤجل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين كان مقرراً يوم السبت.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: “راقبت قيادة حماس خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات إسرائيلية وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت حماس كل ما عليها من التزامات”.

وأضاف: “وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15 شباط حتى إشعار آخر، ولحين التزام إسرائيل وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزمت بها اسرائيل”.

بدوره أكد نائب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه من المهم إلتزام الأطراف كافة بكل بنود إتفاق غزة وجداوله الزمنية ونريد التأكد من تنفيذ إتفاق غزة بالكامل دون تأخير في أي جانب.