انضم رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى وزيري الداخلية والدفاع في غرفة العمليات بوزارة الداخلية لمتابعة جولة جديدة من الانتخابات البلدية والاختيارية وهذه المرة في عدة محافظات.

وأشار سلام إلى أن الأسبوع الماضي شهد بعض المشكلات خلال الانتخابات، مثل حوادث إطلاق النار ومحاولات الرشوة وأخطاء إدارية، لكنه أكد أن السلطات استفادت من تلك الأخطاء، معربا عن ثقته بأن الانتخابات ستسير بشكل جيد في بيروت والبقاع وبعلبك.

وأثناء توجهه للإدلاء بصوته في مدرسة عمر فاخوري بمنطقة بئر حسن في بيروت، قال رئيس الحكومة: 'حيادية الحكومة مضمونة، لكن خياري الشخصي كابن لبيروت هو التصويت لإنماء المدينة'.

ودعا المواطنين إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات، مؤكدا أن هذه الانتخابات تمثل فرصة لتطوير العاصمة.

وأضاف: 'أنا واثق أن أهالي بيروت سيضمنون تمثيلًا عادلاً للجميع في المجلس البلدي، فبيروت تحتاج إلى التنمية. الحكومة وفرت الحيادية المطلوبة، أما خيارات الناس فهي التي ستحدد مستقبل المدينة'. وتابع قائلًا: 'علينا أن نتعلم من الأخطاء السابقة، ونأمل أن يتم فرز الأصوات في بيروت بسرعة أكبر'.

من جانبه، تفقد وزير الداخلية أحمد الحجار مراكز الاقتراع في بيروت، ولاحظ أن الإقبال في صباح يوم الأحد لم يكن كبيرا، معربا عن أمله في زيادة المشاركة مع تقدم ساعات النهار.

الداخلية: تستحق بيروت مجلسا بلديا يمثلها بشكل عادل

وأكد الحجار أن بيروت 'تستحق مجلسا بلديا يمثلها بشكل عادل'، مشيدا بخبرة الموظفين المشرفين على العملية الانتخابية في بيروت والبقاع. ورغم تلقي بعض الشكاوى، أشار إلى أن العملية الانتخابية بدأت بشكل جيد.

وفي سياق متصل، كشفت بيانات وزارة الداخلية أن نسب الإقبال في الساعات الأولى للانتخابات كانت ضعيفة، حيث بلغت 1.06% في بيروت، و2.83% في بعلبك الهرمل، و3.17% في البقاع.

بدوره، أدلى النائب عن 'حزب الله' إبراهيم الموسوي بصوته في منطقة النبي شيت في شرق لبنان، قائلا: 'هذه معركة ديمقراطية، والفائزون سيعملون لخدمة الناس'.

المصدر: RT