رأى النائب قاسم هاشم، اننا جزء من المنطقة التي تتعرض للظلم وعلينا ألا ننسى اننا دفعنا ثمناً من الظلم تجاه الشعب الفلسطيني، ولو لم يدخل حزب الله بحرب الاسناد لربما كان الدمار أكبر.

وتحدث هاشم، في حديث إذاعي، عن رؤية خاصة في موضوع الانتصار، مشيراً الى ان العدو رفع شعار انهاء حزب الله بشكل كامل ولكنه لم يستطع من الناحية العسكرية ولا الشعبية. وقال: بنظري يكفي استشهاد السيدين حسن نصرلله وهاشم صفي الدين كي لا يكون انتصاراً، لافتا الى ان الحزب يملك سلاحاً شمال الليطاني وهو يشكل قوة استراتيجية للبلد ويُبحث ضمن الاستراتيجية الدفاعية لكن لم يعد لديه سلاح جنوب الليطاني وأعلن الجيش اللبناني هذا الأمر.

ورأى ان موضوع السيادة ليس كلمة عابرة انما متكامل وليس مجتزأً وفي هذا الوضع يجب ان ننتظر اذ على العدو ان ينسحب من المواقع السبعة ولاحقاً يجب التفاهم على الموضوع ضمن استراتيجية امن وطني فلا يمكن رفع شعارات من دون خطوات تطبيقية وفعالة، مضيفا لا يزال لبنان يتعرض لخرق السيادة وهذا يستدعي ان يكون هناك موقف واضح منه وربما الرئيس يحضّر لحوار وطني يرسم أساساً واطارًا لكيفية التعاطي على مستوى الحفاظ على قوة لبنان.

وتحدث عن ان هناك عهداً ورئيس جمهورية لديه القدرة والرؤية، مشيراً الى انه دقيق بمعرفته ومواكبته وهو يأتي من مؤسسة كان على رأسها وهو أصلاً ابن الجنوب وكان قائد اللواء التاسع قرب الشريط الحدودي ويعرف تماماً انه لا بد من البحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية لنصل بعدها الى انجاز حوار مصارحة ومصالحة.

وأكد ان وضع لبنان وواقعه لا يسمحان بالتطبيع مع إسرائيل ويمكن ان يشعل ذلك اشكالاً داخلياً في الخيارات السياسية وهو موضوع مبدأي فكل الفرقاء يعتبرون ان إسرائيل عدوّ.

وختم: اذا حصل اعتداء ما، انا معني كلبناني ان أكون جاهزاً، كل لبناني خفير ويفترض ان يكون مسؤولاً خلف جيشه للدفاع عن بلده. لا يجوز ان نبقى خاضعين لأي املاءات خارجية أياً تكن وان يكون لنا قرار داخلي.