أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن 'خيار سوريا السيادة الاقتصادية، وان قوة شراكتها مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة'.

اضاف الشيباني في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ان 'رفع العقوبات هو بداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية' .

واوضح الوزير الشيباني انه تم بحث العديد من الموضوعات وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة. وشكر للمملكة دعمها لسوريا منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات.

واكد ان إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال.

واشار الوزير الشيباني الى ان 'هوية سوريا الجديدة وطن يعود إلى مكانه الطبيعي بين أشقائه العرب وأصدقائه'.

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان انه تم استعراض فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين.

وقال بن فرحان ان 'رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعماً لسوريا الجديدة وشعبها'.

مشيرا الى ان 'رفع العقوبات سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجاباً على الشعب السوري وتحسين معيشته' .

واكد ان 'لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك'.