بعد ليلة عنيفة عاشتها منطقة البقاع جراء سلسلة غارات شنّها الطيران الإسرائيلي في تصعيد يُنذر في اتّساع المواجهات إلى حرب أوسع شنت مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في منطقة الفيلات بصيدا، استهدفت الضابط المتقاعد في حركة فتح خليل المقدح، شقيق القيادي بفتح منير المقدح.

توازيا، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في مدينة صيدا أدت إلى مقتل شخص وذلك في حصيلة أولية.

كما أغارت مسيّرة إسرائيلية قرابة السابعة صباحا، بصاروخ موجّه على سيارة في بلدة بيت ليف.

وفي بيان آخر لمركز عمليات طوارئ الصحة أُعلن أن الغارة التي استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف أدت إلى مقتل مواطن لبناني. كذلك أدى القصف الاسرائيلي على بلدة الوزاني إلى مقتل شاب سوري.

وكان قصف مدفعي من العيار الثقيل استهدف مجرى نهر الليطاني أطراف بلدة ديرميماس.

الغارات الإسرائيليّة الأخيرة أتت بعد أقل من 24 ساعة على استهداف مخزن أسلحة لـ'حزب الله' في البقاع ليل الإثنين، وبعد إطلاق 'حزب الله' 'صليات مكثفة من الصواريخ' ومسيّرات انقضاضية على مواقع للجيش الإسرائيلي.

الى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن 'دوي صفارات الإنذار في الجولان والجليل الأعلى نتيجة صلية من أكثر من 40 قذيفة صاروخية' نتج منها ما لا يقل عن 5 إصابات مباشرة في المباني في كتسرين والجولان. وطُلب من السكان في منطقة 'كتسرين' البقاء في الأماكن المحصنة.

وقال يائير لابيد تعليقا على قصف 'كتسرين' في الجولان: الحكومة خسرت الشمال.

في غضون ذلك، صدر عن 'حزب الله' سلسلة بيانات أعلن فيه أن عناصره استهدفت عند الساعة 09:30 من صباح اليوم الأربعاء موقع حدب يارون بقذائف المدفعية.

كذلك أعلن أنه 'رداً على ‏قصف الجيش الإسرائيلي منطقة البقاع قصفت عناصرنا اليوم قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري بصليات من صاروخ ‏كاتيوشا'.

وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق أنه “بعد مراقبة ومتابعة لقوات الجيش الإسرائيلي، وعند رصد مجموعة من جنوده تتحرك في محيط ثكنة زرعيت استهدفتها العناصر بقذائف المدفعية.”