كشفت صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية عن خطة إسرائيلية تحمل اسم 'مقدمة 2030' أعدها وزير الطاقة في حكومة الاحتلال إيلي كوهين، وعضو الكنيست أفيخاي بورون، لإنشاء محطات كهرباء في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وأعلن الوزير كوهين مؤخرا عن بناء أول محطة كهرباء في الضفة الغربية في منطقة ترقوميا، وبناء أكبر حقل للطاقة الشمسية في منطقة غور الأردن، ويشاركه في المخطط عضو الكنيست بورون أحد أهم الشخصيات الاستيطانية في الضفة الغربية.

واليوم الأحد، كشفت الصحيفة عن خطة أعدتها وناقشتها جمعيات استيطانية تتضمن تصورا كاملا لمستقبل الضفة الغربية، مع إشارة واضحة لموضوع الطاقة وعلى وجه الخصوص الطاقة الشمسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن طموح رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة وشخصيات عامة إسرائيلية شاركت في صياغة الخطة هو تحويل الضفة الغربية إلى إمبراطورية طاقة.

ونقلت الصحيفة اقتباسا حرفيا من الخطة، جاء فيه أن 'تحويل الضفة إلى امبراطورية طاقة يعني تعزيز دورها في الصناعة، الأمر الذي سيجعلها جزءا من إسرائيل بكل معنى الكلمة، بل وسيحولها لمركز قوة'.

وقال عضو الكنيست بورون عن الخطة الجديدة: 'يجب تطبيق القانون الإسرائيلي، وجلب المكاتب الحكومية إلى الضفة، وبناء البنية التحتية للطاقة والنقل وإنشاء مناطق صناعية وتجارية ووسائل نقل، والسيطرة على المنطقة المفتوحة بهدف تحويلها إلى منطقة تديرها إسرائيل ليس فقط في مجال البناء، بل أيضًا في إدارة الموارد الطبيعية'.

وفي إشارة إلى الطاقة الشمسية، قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال كوهين: 'الطاقة الشمسية رخيصة اليوم، وتكمن أهميتها أيضًا في الحفاظ على الأراضي. لدينا هدف في عام 2030 يتمثل في تحقيق 30 بالمائة من إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وسنحقق الهدف، والتعويض عن نقص المساحات سيكون في الضفة'.

وتابع كوهين قائلا إن 'الضفة الغربية ستكون مصدرا للطاقة لجميع أنحاء إسرائيل، وهذا خبر مهم'، ودعا وزارة المالية في حكومة الاحتلال لدعم مشاريع الطاقة في الضفة.

المصدر: الحدث