الهديل….

ليس مستغربا ان لا يترفع مدير عام الامن العام اللواء حسن شقير على القانون ذلك ان عنوانه في كل المواقع التي شغلها هو ثلاث مسلمات الاولى القانون فوق الجميع والثانية ان المسؤولية هي اظهار القدوة للمواطن والثالثة ان الاصلاح يعني مكافحة الفساد بالقانون .

وعلى هذا لم يكن مستغربا ان يقبل مدير عام الأمن العام ان يطبق عليه القانون في خلال مروره بمطار الحريري الدولي علما انه كان يمكنه إشهار مكانته ليحصل على الاستثناء. 

مرة اخرى يؤكد اللواء شقير انه الشخص الكفوء والمناسب الموجود في المكان المناسب.

علم أنه فيما كان المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير عائداً قبل أيام من العراق حيث اختتم زيارة رسمية التقى خلالها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ولدى نزوله من الطائرة في بيروت يرافقه عناصر مرافقة، أفاده أحد عناصر أمن المطار، بأن التعليمات تقضي بالتفتيش، فأوعز إلى مساعديه مباشرة بفتح كل الحقائب دونما أي اعتراض او تأخير.

وكان شقير بحث في بغداد سبل تطوير التعاون الأمني بين البلدين، لا سيما في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، إضافة إلى الأمن السيبراني.

كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق الاستخباري وتفعيل آليات تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في البلدين، بما يسهم في دعم جهود مكافحة الجريمة وترسيخ الاستقرار الإقليمي.