ادعى الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، أنه تعرّض للخداع عندما سمح لأحد أبنائه بأن يصبح امرأة متحولة جنسياً، وفق ما نقل موقع 'ديلي ميل' البريطاني.

وفي التفاصيل، كان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا منذ فترة طويلة على علاقة مثيرة للجدل مع ابنته فيفيان جينا ويلسون العشرينية، خصوصا أنهما لطالما سمحا للخلافات السياسية بعرقلة علاقتهما العائلية، حيث كان يصفها ماسك بأنها 'شيوعية وتعتقد أن الأشخاص الأثرياء هم أشرار'.

وفي مقابلة أُجريت معه يوم الاثنين، أدلى ماسك بأقوى تعليقاته حتى الآن، ووصف ما حدث لعائلته بأنه من 'أعمال الشيطان'، كاشفا أنه تم 'خداعه بشكل أساسي لتوقيع وثائق لأحد أبنائه الأكبر سناً، كزافييه، إذ قيل له إن كزافييه قد ينتحر'.

ويُذكر أن ماسك قد أنجب 12 طفلاً وتحدث علنًا عن وجهة نظره بأن العالم يعاني من نقص السكان، كما أنه أنجب أطفاله من ثلاث نساء مختلفات.

وقال ماسك إن ما حدث هو أمر شرير للغاية، 'والسجن هو المكان المناسب للأشخاص الذين يروجون لكل ما له علاقة بالتحول الجنسي'،

ووافق ماسك 'إنه أمر شرير للغاية وأنا أتفق معك في أن الأشخاص الذين يروجون لهذا يجب أن يذهبوا إلى السجن'.

ويعتقد ماسك أنه تم خداعه للسماح لطفله بالعبور جنسيا، إذ لم يشرح له الطاقم الطبي أن حاصرات البلوغ، أي الأدوية التي تؤخر التغيرات الجسدية الناتجة عن البلوغ، هي في الواقع مجرد أدوية تؤدي إلى إصابة الأشخاص بالعقم.

وأضاف ماسك: 'لقد فقدت ابني، هذا ما يُسمى بـ 'deadnaming' أو 'التسمية الميتة'... ابني كزافييه مات، قُتل بسبب فيروس العقل المستيقظ.'

أما 'التسمية الميتة' فتشير إلى الاسم السابق للشخص قبل أن تبدأ عملية التحول الجنسي.

ويُذكر أن كزافييه غيّر جنسه قانونيًا ليصبح أنثى تُدعى فيفيان جينا ويلسون في عام 2022، وكانت قد كشفت للمحكمة أنها 'لم تعد ترغب في أن تكون مرتبطة' بماسك 'بأي شكل من الأشكال'.