وسَّع الاحتلال 'الإسرائيلي'، اليوم الأربعاء، عدوانه المتواصل على جنين وطولكرم، وسط حرق وتدمير وتفجير لمنازل المواطنين، وحملات اعتقال وتخريب للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.

وواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 30 على التوالي مخلفا 26 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.

وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن الأوضاع الإنسانية في مدينة جنين ومخيمها تزداد سوءًا مع استمرار الاقتحامات العسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف جرار، أن آلاف المواطنين تم تهجيرهم من مخيم جنين، مما زاد من معاناتهم في ظل الحصار والعدوان المتواصل، مشيرًا إلى أن أكثر من 50% من سكان مدينة جنين ومخيمها بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وتوقف أشغال المواطنين ومصادر رزقهم بسبب العمليات العسكرية المستمرة.

وأوضح أن الحصار المفروض على المخيم جعل من الصعب على الأهالي تأمين احتياجاتهم الأساسية.

وفي طولكرم، واصلت قوات الاحتلال، عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ 11، وسط تصعيد عدوانه وتدمير إضافي للشوارع والبنية التحتية وهدم وحرق وتفجير للمنازل.

ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية الى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس) مترافقًا مع سماع اصوات إطلاق النار وانفجارات، في الوقت الذي اقتحمت ضاحيتي ذنابة شرق المدينة وارتاح جنوبا وداهمت عدة منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من المواطنين، بينهم نازحين من مخيم نور شمس، وعرف من المعتقلين: علي أبو زهرة، وأيمن ترابي، ونائل البنا ونجله يوسف، وعبد الرحمن هاني محمد عبد الله.

وواصلت جرافات الاحتلال هدم عدد من المنازل في المخيم منذ صباح أمس، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية، حيث أن المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب.