لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج 'كلمة أخيرة' الذي تقدّمه على قناة ONE، انهارت الفنانة ريهام عبد الغفور ولم تتمالك دموعها أثناء توجيهها رسالة مؤثرة لوالدها الراحل، الفنان القدير أشرف عبد الغفور، على الهواء مباشرةً، وذلك خلال حديثها عن شخصية 'هند' التي قدّمتها في مسلسل 'ظلم المصطبة'.
وقالت ريهام وهي تبكي: 'عملت كل الحاجات اللي كان بيحبني أعملها من قراءة، ومذاكرة، واجتهاد، وسيبت الباقي على ربنا، وكان دايماً بيقولي كده. عملت كده، وربنا كرمني الحمد لله'.
وأكدت ريهام أن شخصية 'هند' في مسلسل 'ظلم المصطبة' هي أول الأدوار التي قدّمتها بعد وفاة والدها، قائلةً: 'قدّمت مسلسلاً اسمه 'كتالوغ' بعد وفاة والدي، لكنني ظهرت فيه كضيفة شرف، لذلك أعتبر 'ظلم المصطبة' أول عمل حقيقي أقدّمه بعد وفاته'. وتابعت: 'مسلسل ظلم المصطبة مجهوده كان أكبر، واتعرض بشكل واسع، وكان خطوة مهمة بالنسبة لي بعد الغياب'.
ورداً على سؤال: 'هل كانت العودة الى العمل بعد وفاة والدك صعبة، خاصة بعد فترة غياب عام ونصف العام؟'، قالت ريهام: 'كان الموضوع صعب جداً. كنت متخوفة وحاسة إني مش هعرف أقول الكلام أو أعيش الشخصية. لكن في ناس كتير وقفوا جنبي وساعدوني أتجاوز المحنة'.
وعقّبت الحديدي: 'الفنان القدير لو كان موجود وشاف دورك كان هيكون فخور بيكي جداً، خاصة إنه قدّم نوعية مشابهة من الأعمال'.
لتردّ ريهام بتأثّر: 'أنا متأكدة إنه كان هيبقى مبسوط جداً بالدور وفخور بيه، والمسلسل ده من النوع اللي كان هيعجبه لأنه بيحب النوع ده من الدراما'.
كما تطرقت ريهام الى مشهد النهاية الذي أثار الكثير من الجدل، حيث قُتلت فيه شخصية 'هند'، مؤكدةً رضاها التام عن هذا المصير، حيث قالت: 'راضية عن نهاية 'هند' في المشهد الأخير، لأن دي طبيعة الظلم ونهايته. لو كانت عاشت، ماكانش هيبقى طبيعي بعد كل اللي شافته. إحنا دلوقتي في زمن الستات بتتقتل فيه من أزواجها، بقى ده موضوع الساعة، فحسّيت إن النهاية دي طبيعية وموضوعية'.
وكشفت ريهام مفاجأة حول خوضها تجربة عمليات التجميل، مؤكدةً إصابتها بالصدمة بعد هذه التجربة. إذ قالت: 'الحياة اختيارات، وأنا مختارة أكثر الممثلة عن الشكل، واللعب في الوش أكيد هيأثّر على أدائي، وهبقى مش حاسة براحة في التمثيل، فأنا مضحّية بشكلي'.
ورداً على سؤال هل جرّبت الخضوع للتجميل، قالت ريهام عبد الغفور: 'جرّبت مرتين وبعدها قعدت في البيت علشان محدّش يشوفني، ومكنتش عارفة أبصّ لنفسي في المراية، أنا بحب الشكل الطبيعي'.
وأضافت: 'عملت الحاجات دي مرتين، وجاتلي فوبيا إني مش هعرف أمثّل وانهرت نفسياً. أنا راضية بشكلي الحمد لله زي ما هو، ولا أسعى لعمل أدوار بنت صغيرة، وهي حظوظ في ناس عندها 20 سنة وشعرها أبيض، وحكاية التجاعيد جتلي بدري يمكن من الجينات'.