أكدت رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير، بروين إبراهيم، صحة فيديو يُظهر ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، داخل مركز تجاري في موسكو، وبحسب إفادتها، فإنهما يقيمان في شقة داخل منطقة 'موسكو سيتي'، إلى جانب عدد من ضباط الجيش السوري السابق بعضهم طلب اللجوء، والبعض الآخر غادر إلى دول مثل إيران أو الإمارات.

وقالت 'ابراهيم' التي كانت بجانب الشاب الذي صوّر الفيديو في تصريحات لقناة روداو، إنها ذهبت إلى المقهى وجلست مع أحد أصدقائها، ثمّ رأت شخصاً يمر رفقة شاب، وحين نظرت إليه صرخت: 'والله هذا هو'، ثم أمعنت النظر فيه بعناية، وحين شعر بأنها تراقبه وضع يديه على رأسه وراح يتصفح هاتفه.

هنا تقول 'ابراهيم'، إنها طلبت لصديقها تصويره، وبالفعل صوّره فيديو، وبعدها قام 'ماهر الأسد' بتغيير مكان جلوسه وأدار ظهره لهما.

لاحقاً قام الشاب بنشر الفيديو كما قالت 'ابراهيم'، مضيفة أنها تعلم بوجود نحو 250 ضابطاً من الجيش السوري السابق في 'موسكو'.

الحادثة جرت قبل أسبوعين، وفق 'ابراهيم'، التي اعتبرت أنه كان من الجيد انتشار هذا الفيديو، ليعرف الجميع أن 'بشار الأسد' وشقيقه أخذوا أموال السوريين وهم الآن يعيشون في المقاهي دون أن يكترثا لأحد، وقالت: «الذين بقوا في الجيش السوري، فهؤلاء هم الفقراء المتروكون، وكذلك الأشخاص الذين ما زالوا يشغلون مناصب محدودة، فقط من تبقّى في سوريا».

وكان الفيديو الذي يظهر فيه 'ماهر الأسد' لأول مرة منذ سقوط نظام شقيقه 'بشار' شهر كانون الأول من العام الفائت، قد أثار جدلاً واسعاً في السوشيل ميديا حيث يظهر آل الأسد وهم يعيشون حياتهم بحرية وترف بعد كل القتل والدمار والفقر الذي تسببا به في سوريا.