ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعا مشتركا مع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خلفية معارضتهما إبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس والذي يتضمن أيضًا وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويُعقد الاجتماع في وقت يسعى فيه نتنياهو لتجنب أزمة ائتلافية وتأمين دعم الأغلبية لتمرير الاتفاق، دون وجود تسريبات حول ما سيقوله نتنياهو لوزيريه لإقناعهما بتمرير الصفقة، وسط ترجيحات بالتوصل لتفاهم ثلاثي على تأجيل الاتفاق بشكل عام.

وخلال الأيام الماضية وأثناء زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة كان الوزيران يستعدان لسيناريو إسقاط الائتلاف الحكومي والذهاب إلى انتخابات مبكرة، حيث صعّد سموتريتش من هجومه على الجيش الإسرائيلي ونتنياهو.

وحاول بن غفير تشكيل تحالف مع سموتريتش ودعاه لمعارضة الصفقة، لكن مقربين من وزير المالية نفوا وجود أي اتصال مباشر بين الطرفين.

وذكرت القناة 12 العبرية أن عائلات الأسرى هاجمت بشدة نتنياهو والوزيرين؛ بسبب إعاقة جهود إعادة أبنائهم ووضع نهاية للحرب في غزة.

وقالت قيادة منتدى المحتجزين: 'نسي سموتريتش وبن غفير معنى أن تكون يهوديًّا'، ووصفوا بن غفير بأنه 'مثير للشفقة'.