ونشرت دوقة ساسكس صورة للأمير هاري وهو يتنزّه مع طفليهما الأمير آرتشي (5 سنوات)، والأميرة ليليبت (3 سنوات) في حديقة منزلهما بكاليفورنيا، من دون أن تكشف عن ملامحهما، وهو ما اعتبره البعض حركة لدعم زوجها، في حين رأى البعض الآخر أن الحركة تحمل بعض الاستفزاز للعائلة المالكة، خاصةً أن الصورة التُقطت بعد المقابلة المثيرة للجدل التي شنّ فيها هاري هجوماً نارياً على والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام.

وتناقلت الصحف البريطانية الكثير من التعليقات على تصريحات الأمير هاري الأخيرة، واصفين كلامه بأنه ادعاءات على العائلة المالكة البريطانية التي أجبرت قصر باكنغهام على الردّ للمرة الأولى بشكل مباشر.

وجاء الرد بعدما كشف الأمير هاري عن خيبة أمله بعد خسارته استئنافاً قضائياً للحصول على حماية أمنية مموّلة من الدولة البريطانية، وقال إنها 'مؤامرة من المؤسّسة'.

وردّ متحدّث باسم قصر باكنغهام في تعليق نادر واستثنائي يطاول الأمور الشخصية بأن ادعاءات الأمير هاري هي بشأن خسارة قضيته في الاستئناف قائلاً: 'لقد خضعت كل هذه القضايا لفحص دقيق ومتكرر من جانب المحاكم، وتوصلت إلى النتيجة نفسها في كل مرة، وتبين أنه لا يحتاج الى الأمن ولا يوجد أي تهديد لشخصه أو لعائلته'.

وذكرت صحيفة 'نيويورك بوست' الأميركية أن ردّ قصر باكنغهام يُعدّ 'نادراً، لأن القصر يحاول عادة إبقاء الأمور العائلية طي الكتمان'.