بالتزامن مع إشهار الولايات المتحدة الأميركية رغبتها بالتخلص ممن تسميهم أعداءها في الحديقة الخلفية ، دأبت الادارة الاميركية على تهيئة الأجواء للاطاحة بنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عبر ابتداع الأسباب والمزاعم أبرزها مكافحة المخدرات لتغيير طالما أراد

تحويل فنزويلا إلى دولة تسير في فلكها هدفٌ وضعته واشنطن في سلم أولوياتها، وفق الصحافي والخبير في شؤون أميريكا اللاتينة علي فرحات الذي شدد على أن أي تحرك أميركي في فنزويلا يُعد رسالة إلى كل من تشيلي وكولومبيا والبرازيلوفشلت فيه على مدى ربع قرن من تحويل فنزويلا الى دوله تسير في فلكها هدف وضعته واشنطن في سلم اولوياتها وفق الصحفي والخبير في شؤون امريكا اللاتينيه علي فرحات الذي شدد على ان اي تحرك أمريكا في فنزويلا يعد رسالة إلى الجوار

أما السيناريوهات الأمريكية للتدخل في فنزويلا فتتراوح بين العسكرية والاقتصادية. عدا عن تفعيل سياسة الإغتيالات برأي فرحات كل المؤشرات تشير بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال مصرة على موضوع التدخل في فنزويلا وفق رؤيتها فان اسقاط النظام الفنزويلي هو اول احجار الدومينو التي يمكن أن تتساقط في أمريكا اللاتينية وبالتالي السعي إلى تحويلها إلى ملاك تابع للولايات المتحدة الأمريكية يسهل عملية الاستيلاء بالقوة على احتياط النفط الهائل في فنزويلا.

كل المؤشرات تشي بأن الولايات المتحدة الاميركية لا تزال مصرة على موضوع التدخل في فنزويلا ، ووفق رؤيتها فإن اسقاط النظام الفنزويلي هو أول أحجار الدومينو التي يمكن أن تتساقط في أميريكا اللاتينية، وبالتالي السعي إلى تحويلها إلى ملاك تابع للولايات المتحدة الاميركية يسهل عملية الاستيلاء بالقوة على احتياط النفط الهائل في فنزويلا والذي يُعد الأكبر في العالم، بالاضافة الى المعادن النادرة .