أشار أمين عام حزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر الى أن معركة بكفيا الانتخابية كانت لها رمزيتها الخاصة خصوصًا وأن نيكول الجميّل هي مرشحة الحزب لاتحاد بلديات المتن، لافتًا الى أن للمرة الاولى منذ عقود سيكون هناك معركة جدية على رئاسة الاتحاد.

داغر وفي حديث عبر نهاركم سعيد من الـ LBC علّق على الارقام التي يتم تداولها في الاعلام عن معركة رئاسة الاتحاد، مؤكدًا أن هذه الارقام غير صحيحة والنتائج النهائية سنعرفها بعد الإنتخابات وبالتالي لا لزوم للتنبؤات اليوم، مضيفًا:' نحترم رؤساء بلديات المتن وسنناقش معهم رؤيتهم ورؤيتنا لأننا لا نعتبرهم في 'جيبة أحد'، كما أنه من الواضح أن هناك الكثير من البلديات ذاهبة باتجاه التغيير'.

وتابع:' نحن ذاهبون الى استحقاق رئاسة الاتحاد لان هذه المعركة هي لتحسين بلديات المتن وسنحاول تعميم التجارب التي قمنا بها في بكفيا على كل الاتحاد، ويجب ألا ننسى أن قانون اللامركزية الادارية الذي قدمه حزب الكتائب والذي بات في مراحله الاخيرة بعد أن أنجز أكثر من 80% منه هو حجر الزاوية لبناء مستقبل لبنان الجديد لذلك يجب أن يكون لدينا الوعي الكافي في هذا الاطار خصوصًا وأن اتحاد البلديات سيكون له دور أساسي في المستقبل، لذلك سنجتمع مع رؤساء البلديات وسنناقش معهم كل المواضيع وسنسألهم هل يريدون الاستمرار بالوضع الموجود اليوم؟ هل هذا ما يتمنوه للمتن؟ هل هذا هو التغيير الذي يريدونه؟ '.

وردًا على سؤال عما إذا كانت الانتخابات البلدية مؤشر للانتخابات النيابية المقبلة، قال داغر:' الإنتخابات البلدية مؤشر سياسي مهم، التقينا في الكثير من المناطق مع القوات اللبنانية ولكن من المبكر القول أن هذا التحالف مثلا قد ينعكس في الانتخابات النيابية المقبلة'.

وتابع:' سنكون الى جانب العهد الجديد ورئيس الجمهورية في السنوات القادمة لان أداءه واعد ويشير الى أننا نتجه نحو الطريق الصحيح'.