الخليل - خاص بقدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة، فجر اليوم، تركزت في محافظة الخليل، وطالت ما يقارب 50 من الأسرى المحررين بينهم نواب في المجلس التشريعي.

بعد ساعات من احتجاز المعتقلين والتحقيق معهم، أفرجت قوات الاحتلال، عن 20 منهم، وأبقت على اخرين في ظروف مجهولة حتى اللحظة.

وعرف من بين المعتقلين: الشيخ عبد الخالق النتشة، والنائب نايف الرجوب، وشقيقه ياسر الرجوب، ومحمد إسماعيل أبو عرقوب، ونافذ الشوامرة، وعيسى الرجوب، وأيوب العواودة، وليث العواودة، ورائد حمدان، وآدم أبو شرار، والمهندس في بلدية دورا عيسى العواودة، وثائر أبو سندس، وأحمد أبو سندس، وسامي أبو عرقوب، وعبد الباسط الحروب، وعودة الحروب، وأسامة شاهين، وضياء إسماعيل المسالمة، ومحمود عيسى المسالمة، ومحمد عبد الحميد المسالمة، وثائر نعيم المسالمة، وشرحبيل بدوي المسالمة والنائب محمد الطل، وعدنان محمود الطل، وزيد محمد أبو دية، ووالدة الأسير هيثم البطاط التي أفرج عنها لاحقاً.

كما اعتقل الاحتلال الأسير المحرر معاذ أبو جحيشة، ومروان أبو فارة، وفضل جبارين، وعاطف رباع، وحذيفة وقتيبة المخامرة، والشيخ إبراهيم الهذالين، ومنير مناصرة، والمحررين ثائر عوض، الشيخ أحمد خضر أبو هاشم، ومؤيد حسن الطيط، وماهر إبراهيم، وعودة صبارنة، والشيخ عزات شلالدة، وعبد الفتاح أبو سل، ويوسف أبو عفيفة، ووجيه المشني، وياسر ومحمد عطا الله، ورائد حمدان، وإبراهيم جبران، وأحمد قاسم الشيخ.

وقال الأسير المحرر محمد أبو عرقوب، أحد المفرج عنهم، إن قوات الاحتلال اعتقلته عقب اقتحام منزله، في مدينة دورا جنوب الخليل، فجر اليوم، وأخبرته أنه سيتم تحويله للتحقيق، فاعتقد أنه سيجري نقله إلى أحد مراكز التحقيق التابعة لمخابرات الاحتلال.

وأضاف 'لقدس الإخبارية': بعد ساعات من احتجازنا ونحن مقيدين نقلنا جيش الاحتلال إلى داخل معسكر، وهناك تم التحقيق معي من قبل ضابط في مخابرات الاحتلال، قال لنا إن هناك حملة من قبلهم.

وتابع: معظم كلام المحقق انصب على تحذيرنا من الانخراط في أي نشاطات للتنظيمات الفلسطينية، في المرحلة القادمة، وأخبرته أنه ليس هناك نشاطات، أو اي شيء يستدعي هذا التنكيل والاقتحام للبيوت.

وحول إذا كان توقيت الاعتقالات مرتبطاً بالاجتماع الأخير للفصائل والحديث عن المصالحة، قال أبو عرقوب: حسب ما فهمت من بعض الأسرى الذين أفرج عنهم، أن ضباط مخابرات الاحتلال، تحدثوا معهم حول لقاء لبنان وغيرها من القضايا المرتبطة بها.

وأشار أبو عرقوب إلى أنه تعرض للاعتقال 5 مرات سابقاً، من قبل الاحتلال، وقد أمضى أكثر من 6 سنوات في السجون.

فيما قال الأسيران المحرران  قتيبة وحذيفة مخامرة، اللذين أفرج عنهما لاحقاً، إن التحقيق الذي خضعا له من قبل مخابرات الاحتلال، كان في مجمله 'تحذير من الانخراط في نشاطات تمس بالأمن الإسرائيلي'.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حملات اعتقالات، بشكل دائم، في الضفة المحتلة، تطال عشرات الأسرى المحررين والنشطاء والطلاب والأكاديميين.