انطلقت صباح اليوم العملية الانتخابية في قرى وبلدات محافظة بعلبك الهرمل، وسط أجواء تفاوتت بين الهدوء النسبي في بعض المناطق والازدحام الملحوظ في أخرى. ففي حين سجل إقبال خجول في عدد من القرى الصغيرة، شهدت مراكز الاقتراع في بلدات رئيسية كالقاع ورأس بعلبك وبعلبك والهرمل ودورس توافدًا كثيفًا للناخبين منذ ساعات الصباح الأولى.

وتجري هذه الانتخابات وسط منافسة محتدمة بين اللوائح، خصوصًا في بعلبك التي تشهد معركة بين لوائح مدعومة من 'حزب الله' وأخرى مدنية ومعارضة، وفي دورس حيث تدور مواجهة ذات طابع سياسي بين الحزب ومعارضيه من أطياف مختلفة. كما تتسم المنافسة في القاع ورأس بعلبك بطابع محلي-سياسي يجمع بين البعد الإنمائي والانقسام التقليدي بين العائلات والقوى السياسية.

ورغم بعض التأخير في فتح عدد من صناديق الاقتراع، فإن العملية الانتخابية تسير بهدوء وسط رقابة أمنية مشددة. ويرى مراقبون أن هذه الانتخابات قد تحمل مؤشرات مهمة حول المزاج الشعبي واتجاهات التصويت في المحافظة، خصوصًا بعد التغيرات التي طرأت على الخارطة السياسية في السنوات الأخيرة.

وسجلت نسبة الاقتراع في القاع حوالي ٦٪؜، وفي رأس بعلبك ٥٪؜، أما في دورس فقد بلغت ٧.٢، في حين وصلت في بعلبك الى ٤.٣ بالمئة، وعرسال ٦.٣ ٪