قال الكاتب والمحلل السياسيد. عماد عمر، إن نتنياهو هو من يقود حملة ضد صفقة تبادل الأسرى وهو من يسعى لإفشال الصفقة ضمن رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن التي طرحها من أجل إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.

وأوضح عمر في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن نتنياهو يسعى لكسب الوقت الذي بالنسبة له هو استمرار الحرب على غزة، ويعلم أن أي وقف للحرب يعني نهاية مستقبله السياسي الذي ينتهي أمام المحاكم الإسرائيلية.

وأضاف أن هناك قضايا عديدة مفتوحة أمام المحاكم والجمهور الإسرائيلي ضد نتنياهو أنه من وقفوتخاذل في قضية السابع من أكتوبر إلى جانب أنه يقف وراء قضايا فساد عديدة لها علاقة بإدارة النظام السياسي الإسرائيلي.

واعتبر عمر أن نتنياهو يقود هذه الحرب وهي 'حرب شخصية' من أجل مصالحه الشخصية ويتحدى المجتمع الإسرائيلي والمعارضة والكنيست والمجتمع الدولي والجيش الإسرائيلي الذي نصحه بضرورة التوقيع على الصفقة.

ويرىالكاتب والمحلل السياسي، أن نتنياهو بهذه السياسة ربما يخسر كل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أو يعيدهم جميعهم أموات، معتبرا أن اصرار نتنياهو يؤكد أنه ما زال يقف عقبة وهو الذي يضع العراقيل أمام الصفقة.

د. عماد عمر يتحدّث عن التحليلات السياسية الخاصة بصفقة تبادل الأسرى التي وصلت إلى طريق مسدود في ظل تعنت نتنياهو ووضع عراقيل، إضافة إلى عدم وجود ضغط أمريكي حقيقي لإجبار نتنياهو باتجاه الموافقة.