طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، الأطراف السورية والاقليمية، بوقف الاشتباكات 'ذات الطابع الطائفي' في سوريا.

ودعت الخارجية، في بيان لها، الحكومة السورية لبذل جهود من شأنها 'إعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي'.

كما دعت الخارجية اسرائيل الى عدم القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا'.

وشهدت مدينتي جرمانا وصحنايا بريف دمشق أحداثاَ أمنية متوترة، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات الامن العام وجماعت مسلحة في المنطقتين، مما اسفر عن سقوط ضحايا في كلا الطرفين.

ونشب هذا التوتر في أعقاب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، ونسب إلى أحد الأشخاص من الطائفة الدرزية دون التأكد من هوية الفاعل.

وتم التوصل لاتفاق 'مبدئي' بوقف اطلاق النار في مدينتي جرمانا وصحنايا ، خلال الجلسة التي عقدت بدمشق، بحضور محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة الى جانب عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

سيريانيوز