أدان التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، بأشد العبارات السلوك الإجرامي الخطير المتمثل في إطلاق النار داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى من قِبل أفراد من عائلة أبو مغصيب خلال تشييع جثمان أحد أبنائها الأمر الذي أدى إلى ترويع المرضى والزائرين وانتهاك حرمة مؤسسة صحية وإنسانية يفترض أن تكون آمنة ومحايدة.

وقالت عشائر غزة في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إنَّ 'هذا الفعل الآثم يشكّل انتهاكًا واضحًا لكل الأعراف والقيم الوطنية والدينية والمجتمعية ويُهدّد السلم الأهلي ووحدة الصف في ظل ظروف استثنائية يمر بها شعبنا الصامد'.

وحمّلت عشائر غزة عائلة أبو مغصيب المسؤولية الكاملة عن هذا العمل المدان، مُطالبةً مختار العائلة بإصدار موقف فوري وواضح يتمثل في بيان رسمي للرأي العام يُدين الجريمة بشكل صريح ويؤكد رفض العائلة لهذا السلوك الخارج عن إرادة وقيم مجتمعنا الفلسطيني الأصيل.

واعتبرت صمت العائلة ومختارها تواطؤًا غير مبرر وغير مقبول وسابقة خطيرة في ظل محاولات الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية.

وأكدت عشائر غزة دعمها الكامل لإدارة مستشفى شهداء الأقصى وندعو كافة العائلات والعشائر الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والمجتمعية والوقوف في وجه كل مظاهر الفوضى والانفلات حفاظًا على أمن واستقرار مجتمعنا الفلسطيني.