أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن لاعب منتخب فلسطين الأول لكرة القدم، أحمد أبو خديجة (28 عاماً)، بعد فترة اعتقال دامت قرابة 18 شهراً. 

واعتقل الاحتلال صانع ألعاب نادي جبل المكبر المقدسي، في الثالث من مارس '2023'، بعد ساعات من احتفاله بتتويج فريقه بطلاً لدوري المحترفين للمرة الثانية في تاريخه.

واختطفت القوة الخاصة 'لجيش الاحتلال' أبو خديجة في منطقة كفر عقب قضاء القدس المحتلة، ووضعته تحت إطار الاعتقال الإداري، مع تمديد فترة الحكم بشكل دوريّ، قبل أن تحكم عليه بالأسر لمدة 16 شهراً، وتمدّد الاعتقال إلى 18 شهراً بعد السابع من أكتوبر '2023'، الذي شنّت فيه قوات الاحتلال حرب إبادة غير مسبوقة على قطاع غزة، وما رافق ذلك من معاملة وأحكام قاسية صدرت بحق الأسرى الفلسطينيين.

وبدأ أبو خديجة مسيرته الكروية مع الفئات السنية لنادي مؤسسة شباب البيرة، وأصبح قائد الفريق الأول لأكثر من موسم، قبل انتقاله للدفاع عن ألوان فريق جبل المكبر، الذي توج معه بثنائية دوري المحترفين، وبطولة كأس الشهيد أبو عمّار، في موسم 2022-2023.

وشارك أبو خديجة مع المنتخب الوطني لأول مرة في بطولة بنغلادش الدولية، التي توج الفدائي بلقبها في نهاية عام '2020'، قبل استدعائه لعدد من المباريات الودية.

 وكان اتحاد كرة القدم قد نشر بياناً أشار فيه إلى أن عدد لاعبي كرة القدم المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى 17 لاعباً من الضفة الغربية، بينما لم يتم تحديد عدد المعتقلين من قطاع غزة.