#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أفاد مراسل 'ليبانون ديبايت' اليوم الثلاثاء، أن السلطات اللبنانية أخلت سبيل الموقوف 'ع.د'، المتهم بصفع جندي تابع لقوات الطوارئ الدولية 'اليونيفيل'، في حادثة وقعت في العاشرة من حزيران الماضي في بلدة بدياس جنوب لبنان.

وكان الموقوف قد قضى أسبوعين داخل نظارة مدينة صور، بعد توقيفه من قبل مخابرات الجيش اللبناني، التي اعتقلته بعد خمسة أيام من وقوع الحادثة.

فقد وقعت مشادات بين عناصر من قوات 'اليونيفيل' وشبان من أهالي بلدة ديرقانون النهر، إثر قيام قوات اليونيفيل بإغلاق الطريق في منطقة الفوار ــ دير قانون النهر دون وجود مرافقة من الجيش اللبناني، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع (فيديو) يوثق ما وصف بـ'الاعتداء الجسدي' على أحد عناصر قوات اليونيفيل، حيث قام شاب بتوجيه صفعة إلى وجه الجندي إثر تدافع بين الطرفين.

الحادثة أثارت ردود فعل محلية مختلفة، حيث عبّر بعض الأهالي عن رفضهم لبعض إجراءات اليونيفيل، في حين دعت القوات الدولية إلى ضبط النفس واحترام قواعد الاشتباك لتفادي التصعيد في المناطق الحساسة جنوب لبنان.

يذكر أن قوات 'اليونيفيل' تتواجد في جنوب لبنان منذ عام 2006 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بهدف الحفاظ على الاستقرار ومنع تجدد الأعمال العدائية بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، إلا أن التوترات بين السكان المحليين والقوات الأممية تتكرر في بعض الأحيان بسبب الظروف السياسية والأمنية المعقدة في المنطقة.