أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، أنه عثر على جثة يُعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، القيادي البارز في حماس وشقيق قائد الحركة الراحل يحيى السنوار.

وأشار الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من العثور على الجثة خلال عملية تفتيش بنفق قرب المستشفى الأوروبي بخان يونس، ووُجدت إلى جانب عشر جثث أخرى داخل جزء من النفق الذي تم استهدافه جوا قبل نحو شهر في غارة نفذها سلاح الجو بتوجيه من الشاباك، وجرى نقل الجثث إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير للتعرف على هوياتها.

وتمت العملية الليلة الماضية، ضمن نشاطات لواء 98 في المنطقة الشرقية من خان يونس.

وحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية 'مكان'، فإن التقديرات تشير إلى أن من بين القتلى أيضًا محمد شبانة، قائد لواء رفح في حماس، وقادة ميدانيين آخرين في التنظيم.

ويأتي هذا بعد نحو أسبوع من إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز 'الشاباك' عن اغتيال محمد السنوار، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس، ومحمد شبانة، وذلك في سلسلة عمليات دقيقة استهدفت بنى تحتية تحت الأرض.

ونقلت 'مكان' عن مصادر أمنية أن من يدير حاليا العمليات في قطاع غزة باسم 'حماس' هو عز الدين حداد، المعروف بـ'أبو صهيب'، قائد اللواء الشمالي للتنظيم، وأحد مخططي عملية 'طوفان الأقصى'، حيث أن حداد نجا من عدة محاولات اغتيال، بينما قُتل نجله البكر خلال الحرب.

كما فقد محمد شبانة، الذي قاد لواء رفح منذ نحو عقد بعد مقتل سلفه، اثنين من أبنائه في 7 أكتوبر، وقُتلت زوجته وأطفاله الباقون في مطلع استئناف الحرب على غزة في مارس الماضي. وقد نجا هو الآخر سابقا من محاولات اغتيال عديدة، حسب 'مكان'.

ووفقا للإعلام العبري، قُتل السنوار في أوائل الشهر الجاري إثر قصف عنيف استُخدمت فيه تسع قنابل من طراز MK-84، تزن كل واحدة منها طنا، على النفق الذي كان يتحصن فيه.

المصدر: 'مكان'