خاص - راية

ينفذ المجلس الأعلى للشباب والرياضة في غزة، مبادرات وبرامج عديدة تهدف لإغاثة وإسناد الآلاف من الفلسطينيين في القطاع، وذلك بالتنسيق مع حملة (شارك شعبك)المنفذة من قبل منتدى شارك.

مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة يحيى الخطيب تحدث لـ'رايــة' عن هذه البرامج والتدخلات الطارئة التي تأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة خلال حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا.

وذكر الخطيب أن منتدى شارك لديه برنامج رئيسي يسمى (التعليم الشعبي) وهو عبارة عن مجموعات شبابية تقوم بتعويض الطلبة داخل مخيمات الإيواء والنزوح، موضحا أن دور المنتدى برز بشكل واضح خلال الحرب.

وبحسب الخطيب، هذا البرنامج أحد أفضل البرامج التي مرت عليهم خلال الحرب، حيث مكنت الشباب من العمل في المخيمات وإبراز دورهم وطاقاتهم وأيضا التفريغ عن الطلبة عبر برامج الدعم النفسي والتعليم اللا منهجي مثل الألعاب والمسرح وغيرهم.

وأفاد بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين منتدى شارك ومجموعات إسناد الشبابية التابعة للمجلس الأعلى، مبينا أنه مع بداية العام 2025 سيكون هناك شراكة كاملة على مدار السنة، وأيضا سيجري العمل على عقد شراكات مع مؤسسات رائدة في العمل الشبابي.

وكشف أنه في القريب العاجل سيتم عقد ورشتي عمل إحداها في غزة والشمال والاخرى جنوب القطاع، مع المؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني على رأسها منتدى شارك، وذلك حول دور الشباب والتدخلات التي سيقومون بها بعد الحرب.

وسيتم خلال الورشة الخروج بتوصيات من الشباب المشاركين فيها، وفق الخطيب الذي قال إن 'الشباب هم من سيقود المرحلة وهم قادرين على العمل بقوة والاستمرار في مسيرة العطاء والوفاء من أجل فلسطين'.

كما تطرق الخطيب إلى جهود المجلس الأعلى خلال الحرب، حيث أكد أنه ينفذ العديد من المبادرات والبرامج خصوصا في الجانب الإغاثي والتعليمي، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة والحكومة الفلسطينية لا سيما وزارة التنمية الاجتماعية.

وبحسب الخطيب، تم إنشاء آبار مياه في بعض الأندية التي ما زالت قائمة في قطاع غزة، من أجل النازحين الذين باتوا يسكنون فيها في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية.

كما ساهم المجلس الأعلى في إغاثة النازحين بالعديد من مراكز الإيواء، وأيضا جرى إنشاء مخيمات لأسر الكشافة الفلسطينية بالتعاون وبدعم من الكشافة الليبية.

وشدد على تواصل جهود المجلس الأعلى للشباب والرياضة سواء في إغاثة النازحين من أبناء شعبنا، أو حتى عبر المبادرات التعليمية والنوعية والتفريغ النفسي للصغار والكبار.