قال العميد في الجيش السوري الجديد 'جميل الصالح' إن الثورة السورية لم تخرج من أجل أشخاص ولا سياسية بل لكي يعيش الشعب بكرامة وحرية.

وفي لقاء جمعه مع أهالي بلدة 'دير ماما'، أكّد العميد 'جميل الصالح' أن المرحلة الحالية تتطلّب تضافر الجهود من أجل بناء دولة حقيقية، دولة تحمي الحقوق وتصون الكرامات، لا دولة تُبنى لتمجيد أشخاص أو مناصب.

وأوضح العميد 'الصالح' أن سياسة الدولة من 'أحمد الشرع' إلى كل المؤسسات تتجه نحو هدف واضح وثابت:«إعادة ترتيب مؤسسات الدولة بما يضمن كرامة الناس وحقوقهم الأساسية».

وأضاف: «نحن لا نأتي لبناء مجدٍ شخصي، ولا لنعزز سلطة فرد أو جهة، نحن جئنا لنؤسس لدولة يكون فيها المواطن هو الأساس، ويشعر فيها بالأمان والكرامة».

ورأى 'الصالح' في مقطع مصور أن غالبية السوريين هم الفقراء. وأضاف:«هؤلاء الفقراء هم جزء من الدولة وواجب علينا ضمان حقوقهم وتأمين الأمان لهم ولأولادهم وأن يعيشوا بظروف فيها كرامة وحرية ويكون فيها تعليم».

وتابع:«الثورة لم تقم من أجل أشخاص أو سياسية بل قامت من أجل الشعب لكي يعيش بكرامة وحرية. وكل السوريين كانوا يعانون من الظلم في قسم تجرأ على الخروج ضد النظام وقسم لم يتجرأ».

وختم بالحديث عن فوائد سقوط النظام بالقول:«فائدة سقوط النظام ستعم على الجميع، سابقاً كان المستفيدون من الدولة 1 بالألف والآن نسعى لكي يستفيد من الدولة كل الشعب».