فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيدين نور عبد الكريم البيطاوي وحكمت غيث عبد النبي، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتهما داخل منزل في منطقة المساكن الشعبية شرق نابلس، ودعت إلى تصعيد المقاومة وتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال.

حركة الجهاد الإسلامي أكدت في بيان لها أن الشهيد البيطاوي، وهو أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، استشهد في 'مواجهة بطولية' خلال محاصرته من قبل قوات الاحتلال في نابلس، يوم الجمعة.

 ووصفت العملية بأنها تجسيد لصمود الشعب الفلسطيني في وجه المجازر وسياسات التهجير والضم، مشددة على أن المقاومة مستمرة حتى رد العدوان، بالتنسيق مع باقي فصائل المقاومة.

ويعد الشهيد نور البيطاوي من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال، التي صعّدت في الأشهر الأخيرة من عدوانها واجتياحها في الضفة الغربية، واغتالت مقاومين وفلسطينيين في المدن والمخيمات الفلسطينية.

من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيدين، مؤكدة أن سياسة الاحتلال في اغتيال المقاومين ومحاولة استهداف البنية التحتية لحالة المقاومة في الضفة لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن هذه المحاولات تأتي بعد سلسلة من العمليات النوعية، مثل إطلاق النار قرب جنين وعملية الدهس في الخليل، ما يعكس اتساع رقعة العمل المقاوم.

وأكدت الحركة أن اغتيال المقاومين لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار على المواجهة، داعية الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى احتضان المقاومين، والوقوف إلى جانبهم، وحثت شباب الضفة على تنفيذ عمليات نوعية ومؤلمة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في ظل استمرار العدوان الدموي على قطاع غزة.