تشهد مدن أوروبية كبرى احتجاجات مؤيدة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل، فيما تتصاعد الدعوات إلى منع إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية الدولية ومقاطعتها.

وقالت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' في تقرير إن بعض الدول الأوروبية دفعت بقواتها البحرية لحماية النشطاء الذين يحاولون إدخال المساعدات إلى غزة، بينما أقدمت عدة دول على خطوة غير مسبوقة بالاعتراف بدولة فلسطينية.

ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، صعّد قادة أوروبيون من لهجتهم ضد إسرائيل، حيث أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دعمها لفرض عقوبات أوروبية، ونددت بانتهاكات إسرائيل للقوانين الإنسانية. وفي المقابل، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الدعم الأولي لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر 'تبخر سريعاً' مع استمرار الحرب.

وتشير بيانات مشروع (ACLED) إلى تصاعد غير مسبوق للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أوروبا، في حين تراجع الحراك المؤيد لإسرائيل.

ويرى محللون أن الضغوط الشعبية دفعت الاتحاد الأوروبي لمراجعة مواقفه، مع مقترحات بفرض عقوبات على مستوطنين ومسؤولين إسرائيليين، إلى جانب بعض قادة حماس.

وتبقى ألمانيا وإيطاليا الأكثر تأثيراً في تحديد مسار الموقف الأوروبي، بينما يزداد النقاش حول استبعاد إسرائيل من فعاليات كبرى مثل 'يوروفيجن' وحتى بعض المسابقات الرياضية، ما يعكس تحوّلاً واضحاً في المزاج الأوروبي تجاه الحرب في غزة.

المصدر: 'تايمز أوف إسرائيل'