السوسنة - انتهى الشوط الأول من المباراة الودية التي تجمع المنتخب الوطني الأردني بنظيره الألباني بتعادل إيجابي 1-1، في لقاء يُقام ضمن المعسكر الخارجي الحالي للنشامى، استعداداً للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها نهائيات كأس العالم 2026.

بدأ المنتخب الأردني المباراة بثقة عالية وتنظيم واضح في خطوطه الثلاثة، ونجح في فرض إيقاعه منذ الدقائق الأولى، قبل أن يترجم تفوقه إلى هدف التقدم الذي حمل توقيع نزار الرشدان عند الدقيقة 28 من

لكن المنتخب الألباني تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 41 بطريقة غير متوقعة تعامل بها عبد الله ديارا والحارس النشامى يزيد أبو ليلى بشكل خاطئ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله وسط أداء متقارب من الجانبين.

تأتي هذه المباراة ضمن برنامج الإعداد المكثف الذي أقرّه الاتحاد الأردني لكرة القدم، بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب قبل خوض غمار كأس العرب فيفا 2025 بقطر، ومن ثم كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويولي الجهاز الفني بقيادة المدرب جمال سلامي هذه اللقاءات أهمية كبيرة، نظراً لما توفره من احتكاك قوي وخبرة إضافية أمام مدارس كروية مختلفة، ما يتيح له اختبار مجموعة من اللاعبين الجدد وتطبيق خطط تكتيكية متنوعة تمهيداً للاستحقاقات الكبرى المقبلة.

تُعد مواجهة ألبانيا المحطة الثانية في المعسكر الخارجي الحالي، بعد اللقاء الودي الذي خاضه النشامى أمام بوليفيا، والذي شكّل بدوره فرصة لتجريب عناصر شابة وإجراء تعديلات تكتيكية في وسط الميدان والدفاع.

وأكدت مصادر في الجهاز الفني أن الفريق سيواصل نهجه في تنويع المباريات الودية خلال الأشهر المقبلة، لضمان أعلى درجات الجاهزية قبل الدخول في أجواء المنافسات الرسمية.

يخوض المنتخب الأردني هذه المرحلة من التحضير بمعنويات مرتفعة بعد أن ضمن تأهله التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، ليصبح أول منتخب عربي يحسم تأهله رسمياً إلى النسخة القادمة من البطولة العالمية.

ويأمل النشامى أن تساهم هذه المباريات في تعزيز الانسجام بين اللاعبين ورفع مستوى الأداء الجماعي، تمهيداً لتقديم صورة مشرفة للكرة الأردنية في المحافل القارية والدولية المقبلة.