أثار لقاء تطبيعي جديد انتقادا واسعًا، بعد الكشف عن مشاركة شخصيات فلسطينية إلى جانب شخصيات إسرائيلية، في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لجرائم متواصلة، بينها حرق أطفال وهم أحياء بفعل القصف الإسرائيلي.

وشارك في اللقاء، الذي لم يُعلن عن تفاصيله الكاملة، جلاء أبو عرب، المحررة الرئيسة في موقع 'دوز' (Dooz) في نابلس، إضافة إلى إيناس عودة من بلدة كفر ياسيف، وثابت أبو راس من النقب، إلى جانب شخصيات إسرائيلية، في خطوة اعتُبرت تطبيعًا مباشرًا في لحظة يُواجه فيها الفلسطينيون في غزة تصعيدًا دموياً.

وتزامن اللقاء مع اتساع دائرة الجرائم الإسرائيلية في القطاع، وارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال قضوا حرقًا تحت الأنقاض أو بفعل الأسلحة المحرّمة، ما زاد من حالة الاستياء والغضب الشعبي تجاه أي مظهر من مظاهر التطبيع مع الاحتلال.

وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استهجانهم الكبير لمثل هذه اللقاءات، عادينها بأنها طعنة جديدة لغزة والتي تتعرض للمحرقة والإبادة لما يزيد عن 600 يوم.