تل أبيب- معا- حذر رئيس اتحاد موظفي إسرائيل 'الهستدروت'، المحامي أوفير ألكلعي، من خطورة الوضع الأمني عند معبر الكرامة 'اللنبي'، مُدعيا أن الهجوم المقبل مسألة وقت فقط.

وجاء تحذير ألكلعي بعد هجوم مزدوج وقع قبل أسبوعين ونصف، أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، وهجوم إطلاق نار وقع العام الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفي المعبر.

وقال ألكلعي في رسالة موجهة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: 'اليوم هناك شرطيان فقط في المعبر، وهما يغادران الموقع حوالي الساعة 16:00 رغم أن المعبر يظل نشطا حتى ساعات الليل. لا يمكن إدارة معبر دولي بهذا الحجم والنشاط دون وجود شرطة كاملة على مدار ساعات العمل'.

وطالب ألكلعي بزيادة التواجد الشرطي بشكل دائم في المعبر، ووضع خطة منهجية لتعزيز السيطرة الأمنية، مع التركيز على الإنفاذ، والحضور الميداني، والتعامل المباشر مع الأحداث الطارئة، مؤكدا أن 'حياة البشر ليست قابلة للمساومة'.

يذكر أن الهجوم في 18 سبتمبر 2025 أدى إلى مقتل ضابط احتياط وجندي آخر، بعدما فتح سائق شاحنة النار وهاجم بالسكاكين، وتمكن عناصر الأمن في النهاية من قتل المهاجم.

السلطات الإسرائيلية أعادت فتح المعبر لحركة السيارات بعد أسبوعين، لكن دون السماح بمرور الشاحنات، بينما الهجوم المماثل العام الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفي المعبر.