لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، في أحدث حلقات البودكاست الشهير Call Her Daddy، عن لحظة من مسيرتها تتمنى لو لم تحدث مطلقاً، مؤكدة أن جلسة التصوير الشهيرة التي جمعتها بالمغني الكندي جاستن بيبر عام 2010، عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، كانت خطأ كبيراً ومحرجاً بالنسبة لها.
كيم كارداشيان تكشف لحظة تتمنى لو استطاعت محوها
كشفت كيم كارداشيان، أن الجلسة التي أُجريت لمجلة Elle كانت مستوحاة من فيلم 'The Graduate الصادر عام 1967، والذي تدور أحداثه حول علاقة بين امرأة ناضجة وشاب صغير في السن.
وقالت خلال حديثها مع الإعلامية أليكس كوبر: أعرف ما هو الشيء الذي قد يجعلني أتعرض للمقاطعة لو قلته، إنها جلسة التصوير مع جاستن بيبر، كان عمره 16 عاماً فقط، بينما كنت في الثلاثين.
مشاهد 'غريبة' رغم الحضور العائلي
الجلسة تضمنت لقطات وُصفت حينها بالجريئة، ظهر فيها بيبر وكارداشيان في وضعيات رومانسية مثل الإمساك بالأيدي وتبادل النظرات والاقتراب الشديد، مع مشهد لبيبر وهو يطبع قبلة على خدها.
وأوضحت كارداشيان أن الجلسة لم تكن 'غير لائقة سلوكياً'، مؤكدة أن والدي بيبر وصديقته آنذاك كانوا حاضرين أثناء التصوير، لكنها أضافت بأسف: الآن عندما أنظر إلى الصور أقول هذا لم يكن أكثر الأمور المناسبة.. لا أعلم من وافق على الفكرة أو ظن أنها طبيعية.
كيم كارداشيان: جلسة التصوير مع جاستن بيبر تشعرني بالإحراج
تابعت النجمة الأميركية كيم كارداشيان حديثها عن تلك المرحلة قائلة: جاستن صديق عزيز للعائلة بأكملها، لكني اليوم أرى أن الفكرة كانت غريبة حقاً، وتجعلني أرتبك عندما أتذكرها.
أما مقدمة البودكاست أليكس كوبر، فعلّقت بالقول إن فكرة الجلسة 'تسير على خيط رفيع جداً ويمكن أن تُفهم بطرق ملتبسة'.
كارداشيان، التي تمضي نحو عقدين في الأضواء، شددت على أنها لا تعتبر نفسها ارتكبت أمراً يستحق 'المقاطعة'، لكنها اعترفت بأن تلك الجلسة تحديداً هي الحدث الوحيد الذي تتمنى أن تمحوه من تاريخها الفني. وقالت: كانت فكرة غريبة فعلاً.. مجرد التفكير بها الآن يجعلني أشعر بالإحراج.
جلسة تصوير مثيرة للجدل
نُشرت جلسة التصوير التي جمعت كيم كارداشيان بجاستن بيبر ضمن عدد خاص من مجلة Elle الأميركية عام 2010، وجاءت في إطار حملة دعائية ضخمة سلطت الضوء حينها على صعود بيبر السريع نحو النجومية، مع حرص المجلة على تقديمه في صورة 'النجم الشاب المحاط بالأضواء'.
تولّى تصوير الجلسة أحد أبرز المصورين في عالم الموضة، وتم تنفيذها ضمن أجواء إنتاجية ضخمة وبإشراف فريق فني كامل من Elle. ورغم مرورها مروراً عادياً وقتها، إلا أنها بقيت حاضرة في أرشيف المجلة وبين أبرز محطات البدايات في مسيرة بيبر الفنية، قبل أن تكتسب لاحقاً بعداً مثيراً للجدل مع تغيّر نظرة الجمهور إلى مثل هذه المفاهيم الإعلامية.