أشار رئيس مجلس إدارة شركة '​Ice International Event​' شادي فيّاض، المنظّمة ل​زيارة البابا​ لاوون الرابع عشر إلى ​لبنان​، إلى أنّ 'الباصات الّتي سيستقلّها المشاركون في القدّاس الإلهي الّذي سيترأسه البابا لاوون في 'الواجهة البحريّة لبيروت' يوم 2 كانون الأوّل المقبل، والّتي جهّزتها اللّجنة لنقلهم إلى مكان إقامة القدّاس، ستكون مقسّمة بحسب اللّون، وفقًا للمنطقة الّتي سيأتي منها المشاركون'، موضحًا أنّ 'على سبيل المثال، الباصات للآتين من الشّمال ستكون عليها لاصقات باللّون الأصفر، والآتين من كسروان لاصقات باللّون البنفسجي...'.

ولفت في مؤتمر صحافي للجنة الرّسمية المنظّمة لل​زّيارة​، في قاعة الشّرف في لواء الحرس الجمهوري، إلى أنّ 'ساحة الشّهداء فهي نقطة التوقّف للباصات الّتي تقلّ رجال الدّين والإكليروس والرّهبان والرّاهبات الآتين للمشاركة في القدّاس الإلهي في بيروت'، مشدّدًا على أنّ 'كلّ المشاركين في القدّاس يجب أن يحملوا معهم البطاقة الّتي حصلوا عليها للمشاركة في القدّاس، ليتمكّنوا من الجلوس في الأماكن المخصّصة لهم'.

وكشف فيّاض أنّ 'نحو 120 ألف شخص سيشاركون في القدّاس الإلهي'، معلنًا أنّ 'ابتداءً من السّاعة 2:00 بعد منتصف ليل 1- 2 كانون الأوّل المقبل، ستكون اللّجنة المنظّمة موجودة على الأرض، وسيبدأ استقبال المشاركين بالقدّاس السّاعة 5 صباحًا، خاصّة بالنّسبة للآتين من مناطق بعيدة، تسهيلًا لوصولهم'. وذكر أنّ 'الحدّ الأقصى لاستقبال المشاركين سيكون السّاعة 8:30 صباحًا، على أن يبدأ القدّاس الإلهي عند السّاعة 10:30'.

وأفاد بأنّ 'هناك في المكان المخصّص لإقامة القدّاس، خيمًا للمياه وللمفقودات وللصّليب الأحمر والدّفاع المدني، وعدد كبير من الحمّامات، و14 شاشة كبيرة جدًّا، ليتمكن جميع المشاركين من رؤية البابا عن قرب، كما أنّ السيّارة المخصّصة للبابا (popemobile) ستمرّ بين الحشود المشاركة'.

وتابع أنّ 'للخروج بعد انتهاء القدّاس، سيكون هناك 'QR Code' ليسهّل على المشاركين إيجاد أماكن الباصات الّتي ستنقلهم كلّ بحسب المنطقة الّتي أتى منها. كما أنّ الإرشادات مكتوبة لمن يتعذّر عليه استخدام رمز الـ'QR'، فضلًا عن وجود 3000 متطوّع على الأرض لخدمة المشاركين'.

كما نوّه فيّاض إلى أنّ 'باصات النّقل المخصّصة من أماكن توقّف باصات الرّعايا إلى مكان إقامة القدّاس، ليس مخصّصة للمواطنين الّذين سيأتون بالسيّارات. هؤلاء سيأتون ويخرجون من الموقع سيرًا على الأقدام'. ونصح الحاضرين 'في حال كان الطّقس ماطرًا، بإحضار ما يقيهم من الأمطار'.