تضامناً مع الإعلام اليمني، أقام اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية فعالية في العاصمة اليمنية صنعاء، تكريماً للزملاء الصحافيين الذين استشهدوا نتيجة العدوان “الإسرائيلي” على صحيفتي 'اليمن' و'26 سبتمبر' في العاشر من سبتمبر أيلول الماضي.

وفي كلمته خلال الفعالية سلط نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي القائم بأعمال وزير الإعلام الشهيد الضوءَ على التضحيات التي قدمها إعلاميو جبهة الإسناد اليمنية ثمناً لنقلهم حقيقة ما يرتكبه العدو 'الإسرائيلي' من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار البخيتي الى أن ' الجبهة الإعلامية أقوى الجبهات في مواجهة العدو، وجاء هذا الاستهداف كنتيجة طبيعية لما كانوا يقومون به، وما نقوم به، وما سنقوم به، ومن سيقوم وراءنا بحمل هذه الراية ونشر وكشف الزي السعودي الإماراتي 'الإسرائيلي' الأمريكي البريطاني الفرنسي'.

وتضمنت الفعالية كلمات للمشاركين من رؤساء ومدراء مؤسسات الإعلام اليمنية تناولت دور الجبهة الإعلامية لمحور الجهاد والمقاومة في مساندة الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة.

من جهته، لفت مدير مكتب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بصنعاء جلال الصلول إلى ما لهذه الفعالية من أهمية في 'تعزيز الوعي العام حول أهمية حرية الصحافة ودور الإعلام في نقل الأحداث بكل مصداقية، وفي تعزيز التحالف بين وسائل الإعلام العربية والدولية من أجل الانتصار للقضايا العادلة'.

كما لفت الى أنّ 'مسؤوليتنا الدينية والإنسانية تحتم علينا مواصلة تكثيف الجهود في معركتنا الإعلامية مع الأعداء بكل الطرق والوسائلومحاولة ابتكار أفكار جديدة وإيجاد بدائل لإيصال رسائل لأكبر قدر من الجمهور في الداخل والخارج والتصدي لهذه الحاملات العدائية وتعزيز التنسيق والتعاون بين الإعلام المقاوم إلى أقصى الدرجات

طوال عامين من طوفان الأقصى، لم تكن جبهة الإعلام اليمني استثناءً من بقية جبهات الإعلام المساندة لغزة سواءً في فلسطين ولبنان أو في غيرهما، إذ طالت العربدةُ الصهيونية كلَّ جبهة من هذه الجبهات الإعلامية التي لا زالت تقدم الكثير من التضحيات على طريق القدس.