اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالرحمن العنزي أن نحو 4100 مسن مقيدون ومسجلون رسمياً في مراكز الخدمة المتنقلة بالمحافظات الست، حيث تقدم لهم الإدارة العديد من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية.وصرح العنزي بأن الإدارة أصدرت 40 ألف بطاقة أولوية لتسهيل إنجاز معاملات كبار السن بالجهات الحكومية، علاوة على 10 آلاف لوحة لمواقف خاصة بهم، مؤكداً أن اهتمام الكويت برعاية المسنين يأتي عبر منظومة شاملة ومتكاملة من الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية، بما يعكس حرص الدولة على ضمان حقوقهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
كشف مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالرحمن العنزي أن نحو 4100 مسن مقيدون ومسجلون رسمياً في مراكز الخدمة المتنقلة بالمحافظات الست، حيث تقدم لهم الإدارة العديد من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية.
وصرح العنزي بأن الإدارة أصدرت 40 ألف بطاقة أولوية لتسهيل إنجاز معاملات كبار السن بالجهات الحكومية، علاوة على 10 آلاف لوحة لمواقف خاصة بهم، مؤكداً أن اهتمام الكويت برعاية المسنين يأتي عبر منظومة شاملة ومتكاملة من الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية، بما يعكس حرص الدولة على ضمان حقوقهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
وأضاف أن «الإدارة توفر خدمات إيوائية متكاملة لكبار السن في مركز فرح التخصصي، بواسطة نخبة من الأطباء والكوادر التمريضية والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، إلى جانب تنظيم أنشطة وبرامج ثقافية وترفيهية يومية لشغل أوقات فراغهم وتنمية مهاراتهم»، فضلاً عن خدمات رعاية منزلية عبر فرق طبية، إضافة إلى الرعاية النهارية التي تتيح للمسنين الاستفادة من مرافق المركز والاستمتاع بالديوانية والألعاب الشعبية والملتقيات الثقافية والتوعوية للأسر القائمة على رعايتهم.
وذكر أن الإدارة لا تدخر جهداً لتطوير الخدمات المقدمة للمسنين، مؤكداً السعي الدائم إلى تعزيز الشراكة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتطوير تلك الخدمات.
ولفت إلى أن هناك عدداً من الأندية الخاصة بكبار السن مثل ناديي «البر» في منطقة مبارك الكبير، و«البركة» في منطقة الرحاب، إضافة إلى ديوانيتي غرب عبدالله المبارك، ومركز حولي، حيث تُنظم أنشطة يومية وورش فنية وحرفية تهدف إلى دمج هذه الفئة في المجتمع بشكل مباشر.