قال الوزير السابق وديع الخازن في تصريح حول اشكاليات الانتخابات البلدية في بيروت، انه 'في خضم التحضيرات الجارية للانتخابات البلدية المرتقبة، نؤكد مجددا أن بيروت ستبقى عصيّة على التقسيم، موحّدة بأهلها وتاريخها ودورها الوطني'.

اضاف: 'إنّ أي محاولة لتقسيم العاصمة، سياسيًا أو إداريا أو طائفيا، هي طعنة في قلب بيروت، المدينة التي شكّلت ولا تزال نموذجًا للعيش المشترك والانفتاح. إن الانتخابات البلدية المقبلة ليست مجرّد استحقاق إداري، بل هي محطة وطنية يجب أن تكرّس فيها بيروت هويتها الواحدة، ورفضها لكل أشكال العزل والانقسام'.

وتابع: 'نحن نؤمن أن بيروت لكل أبنائها، وأنّ وحدتها هي صمّام أمانٍ للسلم الأهلي والاستقرار. ومن هنا، فإننا ندعو أهلنا في بيروت إلى المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات، والوقوف صفًا واحدًا بوجه المشاريع التي تحاول إعادة العاصمة إلى زمن الجدران والحواجز'.

وختم الخازن: 'بيروت ليست صندوق بريد للمصالح الضيّقة، ولا مساحة لتجارب مريبة. بيروت مدينة المقاومة والكرامة، وعاصمة الوطن، ستبقى كما كانت، عصيّة على التقسيم'.