لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
ما بين الجمال والصحة، أين تقف المرأة؟ في كل مرحلة من حياة المرأة، تتغيّر معالم جسدها، يتغيّر احتياجها الغذائي، وتتبدّل أولوياتها. من المراهقة، مروراً بالحمل والولادة، وحتى سن اليأس، تظل 'الرشاقة' هدفاً مشتركاً للنساء. ولكن للأسف، تُفهم في معظم الأحيان بطريقة سطحية ومضرّة.
النساء يُجبرن على اتباع أنظمة غذائية قاسية، تمارين مرهقة، وطرق اختزال الجسم إلى رقم على الميزان، مما يقودهن إلى دورات مفرغة من إنقاص الوزن واسترجاعه.
هنا تأتي أهمية 'الرشاقة المستدامة' كمنظور علمي وواقعي طويل المدى، قائم على الصحة قبل الشكل، وعلى التوازن قبل الحرمان، كما توضح اختصاصية التغذية جنى حرب من خلال هذا المقال لـ'سيّدتي'.
ما هي الرشاقة المستدامة؟
لماذا تحتاج النساء تحديداً إلى مفهوم 'الرشاقة المستدامة'؟
بصفتي اختصاصية تغذية عملت مع مئات النساء، ألاحظ نمطاً مشتركاً بين كثيرات:
المرأة تحتاج إلى حلول واقعية وقابلة للتطبيق، لا وعود مؤقتة. وهنا يأتي دور الرشاقة المستدامة كحل جذري طويل الأمد.
من المفيد التعرّف إلى كيف يؤثر تنظيم الوجبات اليومية على نتائج الرجيم؟ طبيبة تكشف السرّ.
ما هي ركائز الرشاقة المستدامة من خلال المنهج العلمي المتكامل؟
الصحة النفسية وصورة الجسد
أهم مؤشّر للنجاح في الحفاظ على الرشاقة هو حب الجسد وليس كرهه؛ لأن المرأة التي تعتني بجسمها لأنها تحبه، ستكون أكثر التزاماً بعادات صحية طويلة المدى. توقفي عن استخدام عبارات مثل 'جسدي مقرف' أو 'أنا سمينة جداً'، وابدئي باستخدام لغة رحيمة مثل 'جسدي يستحق العناية' أو 'أنا أعمل على أن أكون أكثر صحة كل يوم'.
نصائح اختصاصية التغذية لكِ
*ملاحظة من 'سيّدتي': قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.