اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد ونُشرت في مجلة nature Medicine عن دور مفاجئ لفيروس شائع يُعرف بـ'الفيروس المضخم للخلايا' (CMV) في تحسين الاستجابة للعلاج المناعي لدى مرضى الورم الميلانيني، أحد أخطر أنواع سرطان الجلد.
وبحسب الدراسة، فإن الفيروس، الذي يصيب معظم الناس ويبقى في الجسم بشكل كامن مدى الحياة، ساعد في تعزيز فعالية علاج PD-1 المناعي الأحادي، حيث أظهرت بيانات المرضى المصابين بـ CMV استجابة مناعية أفضل وانخفاضًا في احتمالات تكرار المرض، مقارنة بغير المصابين.
كما سجّل هؤلاء المرضى معدلات أقل من المضاعفات الجانبية الحادة، مثل التهاب القولون، ما يشير إلى إمكان استخدام فحص CMV كأداة للتنبؤ بمخاطر العلاج وتخصيصه بشكل أكثر دقة.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن المرضى المصابين بالفيروس كانوا أقل عرضة لإنتشار الورم إلى أعضاء أخرى، خصوصاً من لديهم طفرات في جين BRAF المرتبط بنمو سرطاني سريع.
ويعتقد فريق البحث أن CMV يحفّز نشاطاً مناعياً خاصاً عبر تنشيط أنواع محددة من الخلايا التائية، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان.
وقال البروفيسور بنجامين فيرفاكس، المشرف على الدراسة: 'تاريخ العدوى الفيروسية قد يكون مفتاحًا لاختيار العلاج الأنسب لكل مريض وتوقّع مضاعفاته'.
وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطوير علاجات مناعية أكثر فعالية وأماناً، وربما إستخدام الفيروس نفسه كجزء من استراتيجيات علاج مستقبلية.