اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٢ نيسان ٢٠٢٥
قُتل ثلاثة شبان، مساء الجمعة، في جريمة إطلاق نار وقعت بمدينة الرملة، فيما لقي شخص رابع مصرعه في حادث انفجار مركبة بمدينة عرابة البطوف، في تصاعد مستمر لوتيرة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وأفادت الطواقم الطبية أنها أقرت وفاة ثلاثة مصابين بعد تعرضهم لإطلاق نار في شارع 'بياليك' في الرملة، حيث وُجدوا فاقدين للوعي وبإصابات بالغة في أنحاء مختلفة من أجسادهم. الضحايا الثلاثة هم: صالح العفيفي، بهاء عميرة، وبلال أبو غانم، وجميعهم في الثلاثينيات من أعمارهم.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها إنها اعتقلت مشتبهًا يبلغ من العمر 20 عامًا من مدينة اللد، بشبهة التورط في إطلاق النار. وأضافت أن خلفية الحادث تعود إلى 'نزاع دموي'، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
انفجار مركبة
وفي حادث منفصل وقع في نفس الليلة، قتل عنان نصار إثر انفجار مركبة أثناء وجوده بداخلها في شارع رئيسي بمدينة عرابة البطوف. وذكرت طواقم الإطفاء والإنقاذ أنها عملت على إخماد النيران التي اشتعلت في المركبة، وعثرت على جثمان شخص داخلها، حيث تم إقرار وفاته في المكان. ولم تُكشف بعد ملابسات الانفجار أو أسبابه.
وفي سياق متصل، أصيب شخصان بجروح وُصفت بالمتوسطة والطفيفة، في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الطيرة بالمثلث الجنوبي. وجرى نقل المصابين إلى مستشفى 'مئير' في كفار سابا لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجرائم بعد يوم واحد من مقتل الشقيقين جلال ومتين الشمالي في حي الجواريش بمدينة الرملة، ما يرفع عدد ضحايا جرائم القتل في المدينة منذ مطلع العام إلى سبعة.
وكانت نفس العائلة قد فقدت في سنوات سابقة اثنين من أبنائها في جرائم مماثلة.
وفي مدينة عرابة البطوف، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بداية العام الجاري إلى أربعة، بينهم شابان قُتلا برصاص شرطة الاحتلال، وضحية ثالثة في جريمة إطلاق نار وقعت مطلع نيسان/ أبريل.
ويشهد المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني المحتل تصاعدًا مقلقًا في جرائم القتل وأعمال العنف، وسط اتهامات متكررة لشرطة الاحتلال بالتقاعس عن ملاحقة الجناة، وبتجاهل دور منظمات الجريمة المنظمة.
وبحسب معطيات رسمية، ارتفع عدد القتلى من المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 72 شخصًا، من بينهم أربعة قتلوا برصاص الشرطة. وكانت حصيلة ضحايا جرائم القتل قد بلغت 221 في عام 2024، و222 في عام 2023.