اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعة قدس: قال وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، إن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تعكس الوثيقة التي اطلعت عليها باكستان والدول الشريكة.
وأضاف دار، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن 'ما أعلنه ترامب ليس الوثيقة التي أرسلناها إليهم، وهناك مجالات رئيسية ما زلنا نطالب بتضمينها'. وأوضح أن إعلان ترامب عن خطة من 20 نقطة 'هو بمثابة إعلان أمريكي'، مؤكدًا أن باكستان مع ثماني دول أخرى أصدرت بيانًا مشتركًا بشأن هذه الخطة، 'ونحن ملتزمون به وسنستند إليه'.
وشدد وزير الخارجية على أن الأهداف المباشرة للخطة، كما تراها بلاده، تتمثل في وقف إطلاق النار، ووقف نزيف الدماء، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء النزوح القسري للفلسطينيين.
وكان موقع 'أكسيوس' الأمريكي قد كشف أن النسخة التي أعلنها ترامب تضمنت 'تعديلات مهمة طلبها نتنياهو'، وأن النص المعلن يختلف بشكل ملحوظ عن الصيغة التي وافقت عليها الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية، ما أثار غضب مسؤولين عرب مشاركين في العملية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصدر مطلع أن نتنياهو أصرّ على إزالة الإشارة إلى 'الدولة الفلسطينية' من نص الخطة، لتُستبدل بعبارة أكثر فضفاضة حول 'مسار موثوق لتقرير المصير'، بما ينسجم مع مواقفه السياسية، معتبرةً ذلك أحد أبرز التغييرات الجوهرية التي أُدخلت قبل الإعلان الرسمي.
كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن 'إسرائيل' دفعت لإدخال تعديلات أساسية على الخطة، لا سيما في بند الدولة الفلسطينية، بحيث أصبح النص النهائي يصفها بأنها 'غير مُلزِمة' بدلاً من الحديث الصريح عن 'حل الدولتين'.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فأشارت إلى أن 'إسرائيل' شاركت بفاعلية في صياغة الخطة وأجرت تعديلات عليها، بينما عبّرت بعض الدول العربية التي حضرت اجتماع ترامب عن حاجتها إلى 'توضيحات' بشأن قضية الانسحاب، في إشارة إلى الفجوة بين ما تم اطلاعهم عليه وما أُعلن لاحقًا.