أعلنت وزارة النقل التركية اليوم، السبت 29 من آذار، موعد بدء الرحلات الجوية من مطاري أنقرة وصبيحة إلى العاصمة السورية دمشق.

وقال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، إن شركة 'AJet' ستبدأ بتسيير أول رحلة من مطار صبيحة غوكتشن في 21 من نيسان المقبل.

وأكد الوزير التركي أن الرحلات من مطار صبيحة غوكتشن إلى دمشق ستكون أيام الاثنين، الأربعاء، الجمعة، والسبت.

في حين تنطلق رحلات أنقرة- دمشق اعتبارًا من 22 نيسان، بمعدل ثلاث مرات أسبوعيًا، أيام الأحد، الثلاثاء، والخميس.

وقال أورال أوغلو إن تذاكر الرحلات باتت متوفرة للبيع، مضيفًا 'في المستقبل، نهدف إلى زيادة عدد الرحلات وفقًا للطلب ومدى التوافق التشغيلي'.

وأشار أورال أوغلو إلى أن تركيا ربطت سوريا بالعالم، من خلال تدشين رحلات إسطنبول- دمشق في 23 من كانون الثاني الماضي، مضيفًا، 'الآن، تطلق AJet رحلات إلى دمشق من مطار صبيحة غوكتشن في الجانب الآسيوي من إسطنبول، ومن مطار أنقرة'.

كانت شركة الخطوط الجوية التركية، أعلنت استئناف رحلاتها إلى العاصمة دمشق، في 23 كانون الثاني الحالي، بعد توقف استمر لأكثر من عشر سنوات.

وقال مدير عام الخطوط التركية، بلال إكشي، في منشور عبر منصة “إكس“، إن الشركة ستنظم ثلاث رحلات أسبوعية إلى دمشق.

وبلغت تكلفة تذكرة درجة رجال الأعمال من مطار إسطنبول في أول رحلة إلى دمشق 37 ألف ليرة تركية (ما يقارب 1070 دولارًا)، في حين انخفضت أسعار تذاكر الطيران في الرحلات اللاحقة، وأصبحت تبدأ بخمسة آلاف ليرة تركية (ما يقارب 140 دولارًا).

واستأنف مطار دمشق الدولي إلى العمل، في 7 من كانون الثاني الماضي، بعد توقف دام شهرًا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وفي 22 من آذار الحالي، كشف وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، عن خطة دعم تركية شاملة لقطاعي النقل والاتصالات في سوريا.

وشملت الخطة 11 إجراءً رئيسيًا و39 خطوة تنفيذية، تهدف إلى تحديث أنظمة النقل والاتصالات داخل سوريا، إلى جانب تعزيز قدرات الإدارات المحلية السورية في مجالات الطيران المدني والنقل البحري والسكك الحديدية والطرق والاتصالات.

ووفق الخطة التركية، سيعاد تأهيل خطي تشوبان بي- حلب، وخط ميدان إكبيز- حلب للسكك الحديدية بغية نقل البضائع بكميات كبيرة، إضافة إلى استكمال النواقص في مطاري دمشق وحلب ودعم صيانة وإصلاح الطائرات.

الحكومة التركية ستقوم كذلك بدعم الإدارة الجديدة في سوريا، بغية إعادة تأهيل طائرات الخطوط الجوية السورية غير الصالحة للاستخدام أو توفير طائرات مستأجرة.

كما سيتم تقديم برامج تدريبية في تركيا للكوادر السورية، في قطاعات الطرق والسكك الحديدية والبحرية والجوية والاتصالات.

وانتقد وزير النقل التركي واقع المطارات في سوريا خلال عهد الأسد، وقال إن أجهزة الكمبيوتر الأنبوبية من التسعينيات لا تزال تستخدم في المطارات السورية، ولا توجد أجهزة كشف مناسبة للأشعة السينية، وهناك تآكل خطير في مدارج الطائرات.

وتوجد في سوريا خمسة مطارات، جرى تشغيل مطاري حلب ودمشق، بينما ما زالت المطارات الثلاثة الأخرى (اللاذقية، القامشلي، دير الزور) خارج الخدمة.