#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

تبقى العين شاخصة على ما سيقوم به حزب الله مع استمرار الحرب المفتوحة بين إيران و'إسرائيل'، حيث استمر بضبط النفس ولم يلجأ إلى جبهة مساندة جديدة، على اعتبار أن إيران تستطيع أن ترد على الهجوم عليها، إلا أن هذا الموقف قد يتبدل في حال تدحرجت الأمور إلى نطاق أوسع ودخول أطراف أخرى على خط الصراع.

وفي هذا الإطار، يعتبر الخبير العسكري العميد المتقاعد منير شحادة لـ'ليبانون ديبايت' أن الحرب اليوم هي بين إيران و'إسرائيل' المدعومة طبعاً من الدول الغربية، إن لجهة تزويدها بالمعلومات عن طريق التجسس والاستخبارات، والأرجح أن هذه الدول تنخرط بشكل سري في الحرب، رغم أنه في العلن لم تعلن أميركا أنها انخرطت في الحرب.

ولكن برأيه، طالما أن هذه الحرب محصورة بين إيران وإسرائيل، فإن حزب الله سيبقى ملتزماً باتفاقية وقف إطلاق النار وبالواقع الحالي.

ولكنه ينبه إلى أنه في حال شاركت الولايات المتحدة الأميركية، فستمتد هذه الحرب لتصبح إقليمية، وبالتالي الكل سيشارك ولن يقتصر الأمر على حزب الله وحده. ويذكر بما أعلنته دولة باكستان بأنها سوف تنضم لإيران في حال تعرضت لاعتداء أميركي أو في حال استعمال السلاح النووي.

ويوضح أن هناك سبباً وراء التحذير الباكستاني، فقد وجدت باكستان أن “إسرائيل” وقفت إلى جانب الهند في حربها مع باكستان، والهند تُصنَّف كأحد أهم الأسواق لبيع الأسلحة “الإسرائيلية”، لذلك فمن الطبيعي أن تقف ضد “إسرائيل” في معركتها مع إيران.

ويلفت أيضاً إلى ما قاله رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في إحدى المقابلات، أنه بعد إيران سيأتي دور باكستان، لذلك من مصلحة هذه الدولة اليوم الوقوف مع إيران.

ويعتبر أن تدخل باكستان سيؤدي إلى تدحرج الأمور في المنطقة، حيث لا يمكن التكهن إلى أين ستصل، وبالتالي فإن التدخل لن يقتصر على حزب الله عندما تشتعل المنطقة.