بيت لحم-معا- يتواجد وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر موجود في باريس قبل المحادثات النووية بين أوروبا وإيران والتي ستبدأ غدا (الجمعة) في إسطنبول.

ياتي ذلك على خلفية الاجتماع الذي تم إلغاؤه بين ديرمر ومبعوث إدارة ترامب ستيف ويتكوف في إيطاليا والذي كان من المفترض أن يناقشا فيه صفقة الرهائن، إلى جانب رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني.

إلى جانب ذلك، أشارت قناة سكاي نيوز بالعربية إلى أن المبعوث الأمريكي للمحادثات السورية، توماس باراك، موجودٌ أيضًا في باريس 'للتحضير لاجتماع سوري-إسرائيلي'.

ويتوسط باراك بين إسرائيل وسوريا للتوصل إلى تفاهمات أمنية تمهيدًا لترتيب أمني بين البلدين. وبحسب التقارير، سيشارك ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في هذه المحادثات.

تقول إسرائيل إن الاجتماع الثلاثي، الذي كان من المقرر عقده في سردينيا بإيطاليا، سيُعقد 'فقط عند الضرورة'، مع افتراض أن ويتكوف سيتمكن بعده من السفر إلى الدوحة لتوقيع الاتفاق. هذا يعني - وفقًا لإسرائيل - أنه لن يُعقد هذا الاجتماع إلا إذا كانت الخلافات ضئيلة ويمكن سدها بسرعة، أو إذا تم التوصل إلى اتفاق. في هذه الأثناء، يجتمع ويتكوف وآل ثاني على انفراد.

وأفادت وسائل إعلام عربية بأن ديرمر سيلتقي في باريس وزير الخارجية السوري أسد الشيباني، إلى جانب اجتماعه المتوقع مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك.

وأفادت تقارير أخرى بأن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي موجود أيضًا في باريس، وسيناقشان خلال لقائهما في فرنسا المحادثات النووية الإيرانية وترتيبات أمنية محتملة مع سوريا.