بيت لحم 2000 -أكد رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية نصار نصار أن القطاع الصناعي في فلسطين نشأ وتطور بجهود ذاتية خالصة، دون أي دعم خارجي أو رسمي، مشدداً على أن الصناعيين هم من أسسوا مصانعهم وشغّلوا عمالهم واستثمروا رؤوس أموالهم لبناء اقتصاد وطني مستقل.

وقال نصار خلال تصريح صحفيإن “الصناعة الفلسطينية قائمة على العمل الذاتي، ولم تبنِ أي جهة عربية أو أجنبية أو حتى سلطوية مصانع للمواطنين”، مضيفاً أن “اتحاد الصناعات يمثل فئة تعمل بجد وتستحق أن تنال حقوقها كاملة”.

وأشار إلى أن القرار الرئاسي المتعلق بفصل قطاعي التجارة والصناعة تم توقيعه فعلاً من قبل السيد الرئيس، إلا أن نشره في الجريدة الرسمية تم تأجيله بطلب من رئيس الوزراء، معتبراً أن “تدخل بعض الجهات أوقف تنفيذ القرار رغم أهميته في تعزيز الاقتصاد الوطني”.

وأضاف: “نحن نذهب نحو دولة فلسطينية قائمة على أسس اقتصادية قوية، ولا نريدها دولة فقيرة. فصل التجارة عن الصناعة لا يهدد السلم الأهلي كما يروج البعض، بل يعزز الاستقرار حين يصبح الشعب منتجاً وغنياً”.

ودعا رئيس اتحاد الصناعات فخامة الرئيس إلى إصدار توجيهاته لرئيس الوزراء بنشر القرار الموقع رسمياً في الجريدة الرسمية، مؤكداً أن “تأجيل نشره يضر أكثر مما ينفع”.

وختم بالقول: “الصناعة لها أب والتجارة لها أب، والخطر الحقيقي على السلم الأهلي ليس في تنفيذ القرار، بل في تأخير تطبيقه. نحن نريد أن نطور صناعتنا وننطلق بمنتجاتنا إلى العالم، لا أن نُغرق أسواقنا بمنتجات غير صالحة من الخارج”.