خاص/ شهاب

أدان المختار أبو سلمان المغني، رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر، بشدة جريمة إطلاق النار التي استهدفت مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء أمس، واصفًا الحادث بأنه 'عمل إجرامي مدان وخطير يستهدف إثارة الفوضى وزعزعة الأمن المجتمعي'.

وقال المغني في تصريح خاص لوكالة شهاب:'إن هذه المجموعات التي أقدمت على إطلاق النار على أحد أهم المرافق الطبية في القطاع، هي مجموعات عميلة وخارجة عن الصف الوطني، وتعمل لصالح أجندات معادية للوطن والشعب، ويشرف عليها العدو بهدف إشاعة الفوضى داخل مجتمعنا الفلسطيني، وإثارة الفتنة بين العائلات'.

وأضاف: 'لا يمكن لمجموعة تنتمي لعائلة محترمة أو لمجتمع شريف أن تقدم على مثل هذا العمل. من قاموا بهذه الجريمة لا يمثلون غزة ولا أهلها، بل هم فئة ضالة فاسدة.

وأردف المغني من المؤسف أن يُستهدف مستشفى يُعالج فيه الجرحى والمرضى، في وقت أحوج ما نكون فيه للوحدة والتماسك'.

ودعا رئيس الهيئة إلى ضبط النفس ووقف كل أشكال العبث والاعتداءات، مؤكدًا أن الهيئة وجهت نداء واضحًا للضالعين بالاعتداء،'كفى عبثًا بأرواح الناس، كفى استهتارًا بالمؤسسات الطبية وبأمن المواطنين. هذا السلوك لا يمت إلى أخلاقنا ولا إلى عاداتنا بصلة'.

وفي رسالته للأجهزة الأمنية، طالب أبو سلمان باتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من تسوّل له نفسه زعزعة الاستقرار، مضيفًا: 'نحن على ثقة أن الأجهزة الأمنية ستضع حدًا لهذا التمادي، وكل من تجاوز حدوده سيُحاسب، ولن يُسمح بترك الأمور على عواهنها'.

واختتم تصريحه بالقول: 'اتقوا الله في أنفسكم وفي أبنائنا، وارفعوا أيديكم عن المستشفيات وأرواح الأبرياء، فهذه ليست أخلاقنا ولا عاداتنا'.