أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، مساء السبت 22 نوفمبر 2025 ، بشدة استمرار القوات الإسرائيلية في ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة ، معتبرة أن هذه الاعتداءات تشكّل 'انتهاكاً صارخاً' للقانون الدولي الإنساني وللاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل خلّف 22 شهيداً وأكثر من 83 إصابة، بينها حالات حرجة، نتيجة القصف المكثف والممنهج الذي طال المنازل والمناطق السكنية المكتظة، في استمرار واضح لسياسة الإبادة والتهجير القسري ضد سكان القطاع.

وأكدت الخارجية أن استمرار هذه 'السياسة العدوانية' يمثل دليلاً جديداً على سعي حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة إلى تقويض الجهود الدولية لإرساء السلام، مشيرة إلى أن إسرائيل تواصل فرض سياسات 'وحشية' على الأرض دون أي التزام بمبادئ حقوق الإنسان أو الاتفاقيات الدولية.

وحثت الوزارة مجلس الأمن الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين، مطالِبة في الوقت ذاته المجتمع الدولي، خصوصاً الدول الضامنة لاتفاق شرم الشيخ وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بالتدخل الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

كما شددت الخارجية على ضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها المرحلة الثانية من القرار المتعلق بقطاع غزة، معتبرة تنفيذ هذه الخطوات 'أمراً حيوياً' لضمان حماية المدنيين وتعزيز فرص الاستقرار.

وأكدت الوزارة أن الضغط الدولي الجاد هو الطريق الوحيد لوقف العدوان الإسرائيلي وبدء مسار سياسي حقيقي ينهي الاحتلال ويحقق السلام العادل والدائم في المنطقة.