سجّل حجم التبادل التجاري بين الأردن وسوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري نحو 92.4 مليون دينار أردني (ما يعادل حوالي 130 مليون دولار)، وفقاً لبيانات غرفة تجارة عمّان.

وبيّنت الأرقام أن الصادرات الأردنية إلى سوريا بلغت 72.1 مليون دينار، مقابل واردات بقيمة 20.3 مليون دينار فقط، ما يعكس تفوّق الميزان التجاري لصالح الأردن بفارق 51.8 مليون دينار.

سلع أردنية واعدة في السوق السورية

وأشارت غرفة تجارة عمّان في بيان نقلته عدة وسائل أردنية إلى أن السوق السورية تشهد طلباً متزايداً على عدد من المنتجات الأردنية، أبرزها:

الحديد

الإسمنت

مواد العزل

الدهانات

الكابلات الكهربائية

مقارنة بالأرقام السنوية

في عام 2024، بلغت صادرات الأردن إلى سوريا 55.1 مليون دينار، استحوذت منها منتجات الصناعات الغذائية على الحصة الأكبر بقيمة 14.65 مليون دينار، أي ما يعادل 26.6% من إجمالي الصادرات، كما شملت الصادرات صناعات كيماوية، جلود، وحيوانات حية.

أما الواردات الأردنية من سوريا خلال نفس العام، فقد وصلت إلى 60.8 مليون دينار، وتصدّرتها المنتجات النباتية مثل الفستق الحلبي، إضافة إلى المنتجات الحيوانية مثل الأغنام الحية، ما جعل الميزان التجاري حينها يميل لصالح سوريا.

خطوات لتسهيل التجارة

وفي إطار دعم حركة التبادل التجاري، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية يوم 23 آذار الماضي عن تمديد ساعات عمل مركز حدود جابر مع سوريا ليعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف تسهيل مرور البضائع واستيعاب النمو في حجم التجارة بين البلدين.

تطور في العلاقات الاقتصادية

وتشهد العلاقات الأردنية السورية تطوراً ملحوظاً على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث جرت زيارات متبادلة بين وفود غرف التجارة والصناعة، ما ساهم في فتح قنوات جديدة للتعاون وتعزيز الشراكة التجارية.