أوضح النائب أشرف ريفي في مداخلة له عبر صوت لبنان الضوء على مجريات استحقاق الانتخابات البلدية في العام 2016، حيث تحتم عليه خوض معركة سياسية بحتة في وجه السلطة الحاكمة (التي كانت انذاك رهينة للمشورع الايراني) التي عملت على محاصرته ومنعه من الوصول الى سدة السلطة المحلية. في وقت عملنا في العملية الانتخابية الراهنة على الاتيان بمجموعة عمل متجانس يراعي خيار الناخب الطرابلسي ووضع القدرات كافة في خدمة وتنمية المدينة الانفة الذكر.

وأشار ريفي الى الانطلاقة الحقيقية للعهد الجديد، مشيدا باداء القوى العسكرية والامنية التي لم تتدخل في مجريات العملية الانتخابية البلدية باي شكل من الاشكال، مشيرا الى ان عملية انماء لبنان كافة سيكون مهمة عربية بحتة ومتكاملة، مسجلا وجود مقدرات انمائية متنوعة في مدينة 'طرابلس' على غرار مطار 'رينية معوض' ومصفاة دير عمار ومعرض رشيد كرامي، دون اغفال منطقتها الصناعية المدمرة وسكة الحديد وغيرها من الامور الحيوية، واصفا كثرة المرشحين فيها بـ'علامة صحة' وقد تم تشكيل لائحتين الاول مكتملة العدد والثانية غير مكتملة، ما يسهم في بلورة مشهدية واعدة للمرحلة المقبلة، مؤكدا على اهوائه الوطنية والعربية البحتة، مطالبا بضرورة اقرار مبدأ 'التعددية والتنوع والتمثيل الطائفي الصحيح' وفقا لنص قانوني، سيما في مدنية طرابلس وبيروت مقترحا تقسميها لدوائر انتخابية عديدة وفك الارتباط ما بين صلاحيات المحافظ واعتماد المناصفة، ما يستدعي قيام ارسس المشاركة متبادلة الطائفية في شقيّ بيروت الغربية والشرقية وتطبيق مبدأ 'اللامركزية الادرية الموسعة'.

Subscribe to our kataeb.org Youtube Channel