اعتبر النائب ملحم الرياشي أنّ ما حقّقه القوّات في الخنشارة والجوار انتصار كبير وكان هناك تواصل في زحلة مع التيار الوطني الحر لكن مطالبه غير قابلة للتطبيق ولم يتم التوافق وكل الأحزاب مُتضامنة في جزين ضد القوات، مضيفاً أنّ بيروت فيها حساسية المناصفة وعلينا المحافظة عليها ونتحرّك لتحديث قانون البلديات والمناخ الانتخابي العام قواتي ومعركتنا كانت لصالح الناس والحزب.

ولفت الرياشي، في مقابلة عبر الـmtv، إلى أنّنا مع تعديل المادة المرتبطة بتصويت الاغتراب في قانون الانتخاب ويجب تحديد الدور الاغترابي المهم.

أمّا في موضوع انتخابات زحلة، فأشار إلى أنّنا منفتحون على الجميع ولكن كان هناك نيّة في تحجيم القوّات في زحلة ولكن تمكّنّا من العبور نحو إنتصار بهذا الحجم ممّا يدلّ على النضج الديمقراطي لدى الناخبين الذين صوّتوا للّائحة من دون تشطيب.

وعن علاقة القوّات برئيس الجمهوريّة فقال: العلاقة ممتازة وموضوع السلاح حسّاس جدّاً لكنّ الرئيس يعمل وفق ما وعد به في خطاب القسم والخطوات السريعة ستُستدعى فور نضوجها، مضيفاً أنّ الوضع إيجابي إن كان من ناحية الحكومة ورئيسها ومن ناحية رئيس الجمهوريّة وزيارة ترامب الخليج كرّست دور الأمير محمّد بن سلمان في صناعة السلام.

وردّاً على سؤال حول موضوع التطبيع، فاعتبر الرياشي أنّ على لبنان أن يقف خلف المملكة العربيّة السعوديّة ووضعه يختلف عن سوريا والحياد الفعّال هو جزء من خطاب القسم وعلى الرئيس أن يضعه على الطاولة وما يحدث في سوريا كبير ومرتبط بمستقبل المنطقة.

وعن احتماليّة ترشّحه للإنتخابات النيابيّة العام المقبل، فأجاب: قرار ترشّحي إلى الإنتخابات النيابيّة قرار داخلي يتّخذه حزب القوّات.

تشاهدون ما قاله في الفيديو المرفق.